تحتفل اليوم الثلاثاء، مجلة ماجد بمرور 38 عامًا على صدور العدد الأول في عام 1979، وتعد المجلة أحد أهم المجلات الموجهه للطفل العربي من سن السابعة وحتى الرابعة عشر. وفي السطور القادمة نحاول تسليط الضوء على أبرز المحطات في تاريخ أحد أشهر مجلات الأطفال في الوطن العربي. العدد الأول خرج العدد الأول من مجلة ماجد للنور، في الثامن والعشرين من فبراير 1979، وهى مجلة موجه للطفل العربي، وتصدرها شركة أبو ظبي للإعلام كل يوم أربعاء، وكان أول رئيس للمجلة أحمد عمر، وعمل على تطوير المجلة خلال فترة رئاسته. ويشارك في إعداد المجلة نخبة من ألمع الكتاب والرسامين، بعضهم يعمل في مقر المجلة بأبو ظبي والباقين منتشرين في أرجاء الوطن العربي، وبعض الدول الأوروبية، ومن الأسماء التي تشارك في تحرير المجلة ورسمها بهجب، خليل حداد، محمود أبو فروة الرجبي، جيهان بدراوي، رحمة، وغيرهم من مبدعي الوطن العربي. وتختلف أبواب المجلة عامًا بعد آخر لكن أبرز أبوابها هى «بستان المعرفة، قصص مصورة، تعلم الإنترنت مع زكية الذكية، المسابقات، أنا عندي مشكلة، أحباب الله، مغامرات ماجد»، ومن شخصيات المجلة الرئيسية «ماجد، كسلان جدًا، مظلوم، فريق البحث الجنائي» إلى جانب الشخصيات التي تختفي وتظهر حسب العدد الصادر. التشجيع على الإبداع تشجع المجلة قراءها على المساهمة في تحريرها، عن طريق نشر إبداعاتهم على صفحات المجلة مقابل مكافأت مالية وأصبح عدد من القراء من كتاب المجلة الدائمين، كما يمكن لأي قارئ جديد كان وفيًا للمجلة أن يكون مندوبًا لها بوطنه وحيه بأن يملأ الاستمارة الخاصة بذلك، والتي تنشر في صفحات المجلة ويرسلها إلى عنوان المجلة البريدي حتى يحصل على ما يسمى بطاقة مندوب هذه البطاقة تجعل من الحاصل عليها مندوبًا وممثلًا لماجد في وطنه وتحديدًا في حيه أو مدينته إذ يتابع أهم الأحداث الثقافية والفكرية أو الرياضية بحيه ومدرسته ويوافي بها المجلة حتى تنشر له مساهمته في باب مندوبو ماجد، وساهمت طريقة إشراك القراء في التعريف بالمجلة أكثر فأكثر حيث مكنت من نشر المجلة في كل حي وفي كل مدينة. وتحرص المجلة على الوصول إلى أكبر عدد من القراء في الوطن العربي من خلال مشاركتها في أشهر معارض الكتاب من بينها معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ومعرض القاهرة، ومعرض صفاقس، ومعرض بولونيا وغيرها، وهى معارض متخصصة في كتب الأطفال. كما تشارك في مهرجان دبي للتسوق، إلى جانب برمجة موقع جديد واحترافي للمجلة سنة 2009 بلغة البي إتش بي PHP البي هاش بي، وهو موقع يهدف إلى تسهيل التفاعل والتواصل بين المجلة وقرائها. أرقام قياسية وسجلت المجلة رقمًا قياسيًا من حيث عدد المبيعات، التي بلغت 176500 نسخة أسبوعيًا وهو ما لم تصل إليه مجلة مماثلة من قبل، ووفقًا لتقرير مؤسسة التحقق من الانتشار الدولية فإن المجلة قد حققت رقمًا قياسيًا في تاريخ الصحافة الموجهة إلى الأولاد والبنات، كما أشار آخر استبيان للمجلة إلى أن متوسط عدد قراء النسخة الواحدة أربعة أشخاص، أي إن عدد قراء المجلة أسبوعيًا يصل إلى 600 ألف قارئ. ورغم أن المجلة موجه في الأساس إلى الأطفال إلى أن الاستبيان الذي أجرته المجلة مؤخرًا أشار إلى أن نحو 20% من القراء أكبر من 18 سنة، ويظهر هذا أيضًا من خلال مشاركات الأطفال، والكبار، وطلبة الجامعات في بعض الأبواب التي تتيح للقراءة المشاركة فيها. وحصدت «ماجد» عددًا من الجوائز أبرزها جائزة الصحافة العربية مرتين متتاليتين، وتعتبر هذه الجائزة أرفع جائزة صحفية في الوطن العربي، الأولى كانت سنة 2002 لأحمد حجازي الرسام بالمجلة، والثانية فاز بها الكاتب أحمد عمر.