يشكل معرض أبوظبي، الدولي للكتاب أكثر معارض الكتب طموحاً وسرعة في النمو حيث تزيد الكتب المعروضة سنوياً عن 500 ألف عنوان، ويجتذب المعرض أعداداً ضخمة من الناشرين وموزعي الكتب والقراء من كل أرجاء العالم للحضور في هذا السوق التجاري النشط والمهم لكبريات دور النشر العالمية. عبد الله الأحبابي.. طفل إماراتي فرض رغم أعوام عمره العشرة اسمه كرسام وكاتب، حيث احتفى بها معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في تأكيد على الدور الذي يلعبه لدعم مواهب الأطفال في سن مبكرة. فدعم إبداعات الصغار ليس الملمح المميز الوحيد في المعرض، ففي عصر بات الكتاب العربي معرضاً للهجران لصالح التقنيات الحديثة التي سهلت طرق الحصول على المعلومات، يأتي هذا المعرض ليستضيف مئات الناشرين ويقدم للقراء قرابة 500 ألف عنوان بلغات متعددة. معرض أبو ظبي هو أحد أبرز معارض الكتاب في الدول العربية التي تستقطب أهم الكتاب والمثقفين العرب لخلق جو من التفاعل الفكري بين رواد المعرض، كما تشكل منبراً مفتوحاً على كل الثقافات. ويجذب المعرض أيضاً دبلوماسيين وسياسيين في تأكيد على محاولات الدول العربية المستمرة لدعم حركة النشر. وتخطو العاصمة الإماراتية أبوظبي خطوات سريعة كي تصبح مركزاً رئيسيا لتجارة الكتب العربية حيث أصبحت نقطة مرجعية لبائعي الكتب والناشرين والموزعين في منطقة الخليج العربي.