سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. مسئولون عالميون بجذور مصرية.. وزير الخارجية البريطاني «جدي كان مزارعًا في الدلتا».. دينا حبيب مستشارة «ترامب».. أصغر نائبة إسبانية من قاهرة المعز.. وداليا مجاهد ضمن القائمة
«أم الدنيا» لم يكن لقبًَا هكذا نابعًا من الفراغ، صحيح أن الرواية الأرجح تعود إلى أن السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم أبو الأنبياء هي في الأصل مصرية ومنها خرج جميع رسائل الهدى، لكن هناك أسباب أخرى تدعم المقولة أبرزها أن مصر إحدى أقدم دول التاريخ. لم يقف تأثير المحروسة على العرب أو منطقة الشرق الأوسط فقط وإنما امتد إلى دول عالمية، ومسئولون عالميون جاءوا إلى مصر وعاشوا فيها وأنجبوا فيها ليخرج أبناؤهم مسئولين عالميين أيضًا ولكن بجذور مصرية. وزير الخارجية البريطاني على رأس هؤلاء وزير الخارجية البريطانى «بوريس جونسون»، الذي أكد في تصريحات تليفزيونية، خلال زيارته الحالية لمصر، أن تلك الزيارة تمثل جانبًا شخصيًا بالنسبة له، لأن جده كان مزارعا للقطن في الدلتا عام 1953، كما أنه التقى بجدته في القاهرة. وحكى وزير الخارجية البريطاني موقف التعارف بين جدته وجده قائلا: «إن جدته قبل ارتباطها بجده تعرضت لمضايقات من أحد الأشخاص، إلا أنها كانت تجيد لعبة الجودو، فقامت بضرب هذا الشخص، وعندها قرر جده الارتباط بها، قال إن هذه هي السيدة المناسبة لى». مستشارة ترامب وتنضم للقائمة دينا حبيب مستشارة الرئيس الأمريكي «ترامب» للمبادرات الاقتصادية، والتي تعود جذورها لأب وأم مصريين. وعملت «دينا» مع الرئيس الأسبق جورج بوش في مجال المبادرات الخيرية، إذ شغلت منصب رئيسة مؤسسة «غولدن ماكس» للأعمال الخيرية، ومنصب مساعدة لوزيرة الخارجية الأمريكية، «كوندوليزا رايس»، للشئون التعليمية والثقافية، كما تولت منصب نائبة وكيل وزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة والشئون العامة، وشغلت منصب رئيسة مؤسسة "غولدمان ساكس" فيما يتعلق بالمبادرات الأخيرة. نجوي جويلي أصغر نائبة في البرلمان الإسباني مصرية، هكذا أكدت نجوى جويلي المولودة في مدريد 1991 وتعود جذورها إلى النوبة بأسوان حيث منشأ والدها الذي سافر إلى إسبانيا لاستكمال دراسته العليا وهنا استقر ليبدأ حياته. وكانت «نجوى» إحدى المؤسسين لحزب «بوديموس» وهي أيضاَ عضوة برئاسة مجلس الحزب وعضوة بلجنته المركزية، وقد تمكن الحزب من حصد ثالث أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان بإجمالي 69 مقعدا من أصل 350 وبنسبة تصل إلى 21% تقريبًا. داليا مجاهد وكذلك داليا مجاهد مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان، وهي باحثة مسلمة أمريكية من أصل مصري لأب يحمل الجنسية الأمريكية، وعملت خلال توليها المنصب على تحليل للأوضاع الدينية حول العالم، بما في ذلك العالم الإسلامي.