* مصريات في البيت الأبيض * دينا حبيب * أول مصرية مستشارة للرئيس الأمريكي "ترامب" * تتولى رئاسة مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية * عملت مع جورج بوش في المبادرات الخيرية * دخلت فى شراكة مع البنك الدولى * داليا مجاهد * أول محجبة في البيت الأبيض مستشارة لأوباما * المديرة التنفيذية لمركز كالوپ للدراسات الإسلامية * عضو بالقوة المكلفة بالأزمة في الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز * شاركت جون إسبوزيتو في تأليف كتاب عن "الإسلام" في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن تنصيب "دينا حبيب" كأول مصرية بإدارته، تجدر بنا الإشارة إلى دور المصريات بالبيض الأبيض. وذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب اختار الأمريكية من أصل مصري "دينا حبيب" مستشارة لها للمبادرات الاقتصادية. وقالت "سي إن إن" إن دينا حبيب باول، 43 عاما، تشغل منصب رئيس مؤسسة "جولدن ماكس" للأعمال الخيرية، وهي أول أمريكية من أصل مصرى، تترأس مؤسسة "جولدمان ساكس". وأضافت أن دينا حبيب قدمت لمؤسسة "جولدن ماكس" المزيد والمزيد من تعليم الأعمال للسيدات من أصحاب المشاريع فى 43 دولة منذ عام 2008، وفى غضون ثلاث سنوات زادت عائدات 82% من خريجى تلك المؤسسة، بينما نجحت 71% فى توفير فرص عمل. عملت دينا حبيب مع جورج بوش في المبادارات الخيرية بعام 2004، وهي من مواليد عام 1973، وتولت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون التعليم والثقافة، ونائب وكيل وزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة والشئون العامة سابقًا. ودخلت "دينا" فى شراكة مع البنك الدولى لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالى 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم بعام 2014. وساعدت دينا حبيب، السيدة أيوديجى ميجبوب، من مدينة لاجوس النيجرية، حتى تمكنت عام 2007 من افتتاح مطعم فى مطبخها برأس مال ثمانية دولارات فقط، إلا أنها استطاعت أن تحول الربح فى بلد يعيش 92% من سكانه تحت خط الفقر بأقل من دولارين فى اليوم، والآن أصبحت تلك السيدة التى تخرجت من مؤسسة "ساكس" أن تمتلك مطعما يعمل به أكثر من 40 شخصا، وتوجه سيدات أعمال أخريات. ويأتي دور الحديث عن داليا مجاهد من مواليد 1974 في السيدة زينب، وهي باحثة أمريكية مسلمة من أصل مصري، وتعمل محللة كبيرة والمديرة التنفيذية لمركز كالوپ للدراسات الإسلامية، وهو مركز أبحاث غير حزبي مهمته توفير البيانات وتحليلها ليعبر عن وجهات نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم. اختارها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصبًا من هذا النوع في البيت الأبيض. وداليا مجاهد هي عضو في منظمة "نساء في الأمن العالمي" Women in International Security، وتعمل في مجموعة القيادة ل"مشروع تواصل الولاياتالمتحدة مع المجتمع الإسلامي العالمي"، وهي عضو في "القوة المكلفة بالأزمة في الشرق الأوسط" في معهد بروكنكز. ولدت داليا مجاهد في القاهرة ونشأت في الولاياتالمتحدة، وقد حصلت على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية، ثم عملت في شركة "بروكتر آند كامبل" كباحثة في تسويق المنتجات، ثم حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال بتركيز على الاستراتيجية من كلية جوسف كاتز للدراسات العليا في الأعمال في جامعة بتسبرك، وتعيش في منطقة واشنطن العاصمة مع زوجها محمد وابنيها طارق وجبريل. وشاركت "مجاهد" مع جون إسبوزيتو، في تأليف كتاب "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ ما يفكر به مليار مسلم"، الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر من 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة أو عدد لا بأس به من المسلمين، ويعتبر هذا الاستطلاع، الذي يمثل أكثر من 90% من المجتمع الإسلامي في العالم، الدراسة الأكبر والأكثر شمولية من نوعه. كان الرئيس أوباما وقّع في 5 فبراير على أمر تنفيذي يدعو إلى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف باسم مكتب البيت الأبيض للأديان والمبادرات المجتمعية، ويسعى المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأمريكي. وداليا مجاهد هي المسلمة الوحيدة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس في معرفة الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل.