قال الدكتور شوقى عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف، إن حرق جثة مريض الإيبولا لا يجوز، وحرق الجثث حرام إلا في بعض الحالات القصوى. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشى المذاع على فضائية «دريم» أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال حرق جثة إنسان توفي بسبب إصابته بمرض الإيبولا، لافتا إلى أن الإسلام أباح استخدام سبل الوقاية لحماية الأحياء والحفاظ على آدامية المتوفى. وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن حرق جثة مريض الإيبولا بعد موته جائز شرعًا، إذا كان الحرق هو الوسيلة المتعينة للحَدِّ من انتشار الوباء في الأحياء، على أن يتم دفنها بعد ذلك، وأشارت إلى أن المرجع في ذلك كله هو قول أهل الاختصاص المعتبرين.