تداول نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حكاية حسام، الذي قرر أن يحتفل بعيد الحب "الفالنتين داي Valentine day" مع شقيقته منة، ما أثار إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن حسام أراد أن يعطي مفهوما مختلفا لعيد الحب، ليوضح أن عيد الحب ليس قاصرًا على المرتبطين فقط بل للأسرة والأشقاء. في حين سخر بعض الناشطات معلنات عن ثورة على مواقع التواصل الاجتماعي على أشقائهن، مطالبات بأن يقوما بشراء هدايا لشقيقاتهن أسوة بحسام. قال مصعب هشام: "حسام ومنة مش مرتبطين ولا مخطوبين!!! حسام ومنة أخوات، حسام في الفالنتين قرر يخرج أخته ويجبلها هدايا ويضحكوا ويهزروا ويلعبوا ويتصوروا ويعملها كل اللي نفساها فيه.. ميين قال إن الحب بيقتصر على شريك الحياة بس الحب هو أساس الحياة، الحب هو شعور سام لا يقتصر فقط على حب الحبيب بل حب الفرد لعائلته، لأصدقائه ولمهنته ولوطنه". وأضاف: "نحن بحاجة لتعزيز الحب بيننا، وهناك الحب في الله سبحانه وتعالى وهو أرقى وأنقى أنواع الحب.. عيد الحب هو فرصة للتعبير عن المشاعر الصادقة والنبيلة بين الناس كل واحد بيحب حد يروح يقول.. مهما كان حبيب وصديق وأخ وفرد من العائلة". وعلقت سلمي الصافوري قائلة: "هدايا كتير يا حسام.. فوتوسيشن ده ي حبيبي صح..."، وردت آلاء هشام: "نفس اللي أخويا... جبهولي سامحني يارب"، وقال محمد السيد كمال: "ربنا يخليهم لبعض"، وأضافت آية سلماوي: "شايف يا أخويا... ها هتقرر تفاجئنى امتي". وعلقت رحمة محمد: "كان نفسي أعمل لأخويا تاج بس أخويا من كتر ما بيحبني رازعني بلوك بصراحة.. هكتفي بقراية الكومنتات بقى". وتابع محمد إسماعيل: "دا حب مزيف يا جدعان مفيش أحلي من الحب الفطري الهزار الغبي والغشومية والضرب... وهزار الفلاحين دا"، وردت ياسمين جاد الحق: "اتفرج يالى جيبتلى شوكولاتة من أم سبعة جنيه دى وذالل أهلي بيها... يارب لو مجيبتليش هدية يوعدك بمراقب أحول في لجنة الثانوية العامة تبقي لا عارف باصصلك ولا باصص للوراك هيه خلصت ذمتى فيك ورميك طوبتك منك لله".
