"معلش يا أستاذة تقعدى معانا شوية وهنصور بعد الزبون ده.. طب الزبونة دى.. بالله ما تزعلى ده اليوم ده مستنيينه من زماااان". بهذه العبارة عبر "حمادة"، صاحب بوتيك لبيع هدايا عيد الحب، عن مدى انتظار التجار وأصحاب محال الهدايا لمثل هذه المُناسبة التى يقبل عليها جميع أفراد الأسرة، لا فرق بين منطقة راقية وأخرى شعبية، فمع الضغوط الاقتصادية لم يعد للهدايا مكان على خريطة الاحتياجات اليومية للمواطن المصرى، وأصبح السعر هو المتحكم الأول فى اختيار الهدية. وأشار"حمادة" إلى أحدث تقاليع عيد الحب من خلال الشموع والدباديب والبراويز ال 3D، مؤكدا على أن لفة الهدية تمثل نصف أهميتها، لذا فقد امتلأت محال هدايا ال Valentine's Day بجميع أنواع تغليف الهدايا، الخيش والسوليفان المطعم بالقلوب وجمل الحب.