التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم 26 يناير 2017 مع رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائري على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الشئون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ناقش خلال اللقاء الجهود المصرية لتسوية الوضع في ليبيا خاصة الإعداد لعقد القمة الثلاثية المصرية التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى احتمالات تنظيم لقاء في القاهرة بين القيادات الليبية الرئيسية. وأكد على أهمية مشاركة دول الجوار في اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي ودول الجوار حول ليبيا خاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه دول الجوار في هذا الصدد. من جانبه، أكد الوزير شكري على أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية وأعرب عن تطلعه للتنسيق بين دول الجوار الليبي عند طرح رؤيتها لوضع في ليبيا أمام المجتمع الدولي، ومشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه دول الجوار الليبي من خلال اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي ودول الجوار حول ليبيا، حيث تعد دول الجوار قاطرة لأي تحرك في الملف الليبي. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري شدد خلال اللقاء على أهمية انتخاب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضين الثمانية، وعدم تأجيل تلك الانتخابات مرة أخرى في ضوء الدور الهام المنوط بالمفوضية في دفع العمل الأفريقي المشترك.