ليستريح شهداء رجال الشرطة ضحايا كميني المطافى والمساعيد في مثواهم الأخير، بعدما نجحت قوات مكافحة الإرهاب الدولى بوزارة الداخلية، في القصاص لهم بقتل 10 من عناصر بيت المقدس المتورطين في الحادث الغاشم، عقب تبادل لإطلاق النيران. وأكدت وزارة الداخلية، أنها عازمة في المضى قدمًا بسواعد رجالها المخلصين في مواجهة العناصر الإرهابية، وإجهاض مخططاتهم العدائية في سبيل إقتلاع جذور الإرهاب من ربوع الوطن، وبصفة خاصة بمحافظة شمال سيناء، وذلك بالتعاون والتنسيق مع قواتنا المسلحة. كانت معلومات وردت للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادى تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبدالقادر، واسمه الحركى "شكرى"، بمسئولية تشكيل عدة مجموعات إرهابية، وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات الشرطة، والقوات المسلحة وتوفير أوجه الدعم اللوجيستى اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية. استشهاد ضباط الشرطة وأضافت المعلومات إنهم تمكنوا من تنفيذ عدد من العمليات أبرزها التعدى على كمينى المطافئ والمساعيد بالعريش، واستشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، واغتيال الشهيد العقيد أحمد حسن رشاد "نائب مأمور قسم شرطة القسيمة"، اغتيال النقيب محمد الزملوط بقطاع الأمن المركزى بالعريش، والملازم أول قوات مسلحة محمد السيد عبد الرازق، خطف واغتيال المهندس محمد مصطفى عياد. شقق سكنية وعقب "استئذان النيابة"، تم إخضاع تلك العناصر لعمليات متابعة ميدانية مكثفة، تبين أنهم من معتادى التنقل بين الشقق السكنية والأماكن المهجورة، وتغيير محال اختفائهم على مدى اليوم، واتخاذهم أسماء حركية متعددة للهرب من الملاحقات الأمنية إلا أن المتابعة أسفرت عن تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التي شاركوا في تنفيذها. وأكدت الداخلية في بيان لها"أنه توافرت معلومات حول اتخاذ تلك العناصر مؤخرًا لشاليه مهجور بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش، وكرًا لاختبائهم تجنبًا لعمليات المداهمة الأمنية، واتخاذهم من هذا الوكر منطلقًا لتنفيذ مخططاتهم العدائية". قتل عناصر إرهابية وقامت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من مداهمة الوكر إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، وتم التعامل مع مصادر النيران مما نتج عنه مصرعهم جميعًا(عددهم 10 عناصر). أسماء الإرهابيين وضمت القائمة، أحمد سعد المهدى محمد الشربينى (طالب -يقيم المساعيد بالعريش– سبق مشاركته في استهداف العديد من أفراد ومدرعات الأمن المركزى والقوات المسلحة، وفي اغتيال مجند بكمين مدخل العريش)، ومحمد إبراهيم محمد أيوب (سائق - يقيم المساعيد بالعريش وشارك في اغتيال العقيد أحمد رشاد والعديد من أمناء الشرطة والمجندين)، وأحمد يوسف محمد رشيد (سائق – يقيم حى السمران العريش - متورط في اغتيال العديد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع رجال الأمن)، وعبدالعاطى على عبدالعاطى الديب (عامل -يقيم شارع البحر العريش– سبق تورطه فى اغتيال المهندس محمد مصطفى عياد لإشرافه على بعض الإنشاءات الخاصة بالقوات المسلحة)، وبلال محمد حمدان النجار(بدون عمل– يقيم ش مسلم عروج العريش– سبق تورطه فى اختطاف وقتل فتحى عايش مصطفى وزوجته)، ومنصور محمد سليمان جامع (سائق يقيم حى كرم أبو نجيلة متورط في الاستيلاء على سيارات النقل وتفخيخها لاستخدامها في تنفيذ مخططات التنظيم)، بالإضافة إلى 4 جثث "مجهولة جار تحديدهم". المضبوطات وعثر بحوزتهم على (8 أسلحة آلية، رشاش متعدد، بندقية خرطوش، طبنجة عيار 9 مم "عهدة أمين الشرطة الشهيد علاء الدين صبحى محمد – من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش، والذي استشهد بتاريخ 27 /10 /2016 ، 7 مفجرات، 2 جهاز لاسلكى، من الطلقات من مختلف الأعيرة ).