تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من مداهمة وكر للإرهابيين في مدينة العريش بشمال سيناء، وتصفية 10 إرهابيين متورطين في عمليات اغتيال رجال الشرطة. والإرهاربيون الذين لقيوا مصرعهم، هم: أحمد سعد المهدى محمد الشربينى، مواليد 28/10/1999، طالب، يقيم المساعيد- العريش، شارك فى استهداف العديد من أفراد ومدرعات الأمن المركزى والقوات المسلحة. ومحمد إبراهيم محمد أيوب، مواليد 1/9/1994، سائق، يقيم المساعيد العريش، وشارك فى إغتيال العقيد أحمد رشاد والعديد من أمناء الشرطة والمجندين، وأحمد يوسف محمد رشيد، مواليد 18/2/1993، سائق، يقيم حى السمران- العريش، متورط فى إغتيال العديد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع رجال الأمن. وعبدالعاطى على عبدالعاطى الديب، مواليد 30/3/1992، عامل، يقيم شارع البحر- العريش، سبق تورطه فى اغتيال المهندس محمد مصطفى عياد لإشرافه على بعض الإنشاءات الخاصة بالقوات المسلحة. وبلال محمد حمدان النجار، مواليد 30/1/1997، بدون عمل، يقيم ش مسلم عروج- العريش، سبق تورطه فى اختطاف وقتل المدعو فتحى عايش مصطفى وزوجته، ومنصور محمد سليمان جامع، مواليد 1/10/1989، سائق يقيم حى كرم أبو نجيلة- العريش، متورط فى الاستيلاء على سيارات النقل وتفخيخها لاستخدامها فى تنفيذ مخططات التنظيم. بالإضافة إلى 4 جثث "مجهولة - جارى تحديدهم، وعثر بحوزتهم على 8 سلاح آلى، رشاش متعدد، بندقية خرطوش، طبنجه عيار 9 مم ، عهدة أمين الشرطة الشهيد علاء الدين صبحى محمد من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش والذى إستشهد بتاريخ 27/10/2016 " ، 7 مفجر ، 2 جهاز لاسلكى، عدد من الطلقات من مختلف الأعيرة. وأكدت وزارة الداخلية عزمها المضى قدماً بسواعد رجالها فى مواجهة تلك العناصر وإجهاض مخططاتهم العدائية فى سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من ربوع الوطن وبصفة خاصة بمحافظة شمال سيناء، بالتعاون والتنسيق مع قواتنا المسلحة. وكانت معلومات قد توافرت للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادى تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبدالقادر حركى / شكرى، بمسئولية تشكيل عدة مجموعات إرهابية وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات الشرطة، القوات المسلحة، وتوفير أوجه الدعم اللوجيستى اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية وتمكنهم من تنفيذ عدد منها أبرزها ( التعدى على كمينى المطافئ والمساعيد بالعريش بتاريخ 9 الجارى واستشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، واغتيال الشهيد العقيد أحمد حسن رشاد، نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، واغتيال النقيب محمد الزملوط بقطاع الأمن المركزى بالعريش والملازم أول قوات مسلحة محمد السيد عبد الرازق، خطف وإغتيال المهندس محمد مصطفى عياد. وعقب "استئذان النيابة" إخضاع تلك العناصر لعمليات متابعة ميدانية مكثفة حيث تبين أنهم من معتادى التنقل بين الشقق السكنية والأماكن المهجورة وتغيير محال إختفائهم على مدار اليوم واتخاذهم أسماء حركية متعددة للهرب من الملاحقات الأمنية إلا أن المتابعة أسفرت عن تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التى شاركوا فى تنفيذها. وتوافرت معلومات حول إتخاذ تلك العناصر مؤخراً لشالية مهجور بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش وكراً لاختبائهم تجنباً لعمليات المداهمة الأمنية وإتخاذهم من هذا الوكر منطلقاً لتنفيذ مخططاتهم العدائية. شاهد الفيديو: