اجتماع سري تم بين السفيرة الآمريكية بالقاهرة ومحمد بديع مرشد الإخوان , شهد العديد من المفارقات ,فقد شنت السفيرة هجوما شديدا علي المرشد، لسوء إدارته قصرالرئاسة، واصداره العديد من القرارات التي اشعلت الشارع المصري ,صعدت بسببها أرواح بريئة الي السماء ,وتوريط الإخوان ومرسيهم , الامر الذي دفع بديع الي الغناء – اعتذارا للاخوان– أبوس القدم وابدي الندم علي غلطتي في حق الغنم ,فقالت السفيرة : عيب عليك يامان وللصبر حدود. علمت «هريدي نيوز» ان الرئيس محمد مرسي خرج من الباب الخلفي لقصر الاتحادية ليعكف علي قراءة السيرة الذاتية للرئيس الراحل محمد انور السادات , بعد اقتناعه بنظرية المؤامرة التي كان السادات يتحدث كثيرا عنها,والتي تناولها مرسي في حديثه الاخير – بإذن الله – بقوله ان مؤامرات كثيرة تحدث الآن، وسوف يتم الكشف عنها قريبا ,لكنه تفوق علي السادات بتخصيص جزء من حديثه عن اصابة سيارة خاصة بالحرس الرئاسي بتلفيات، واصابة سائقها بجراح , وان مؤامرة دولية كبري وراء تلف السيارة , وبالطبع لم يتناول في خطابه بلطجة الإخوان وقتلهم الثوار, لأن دماءهم أرخص من بنزين السيارة التالفة. الماسأة التي نعيشها الآن القت بظلامها علي عدد من الدعاة , فقد شبه امام المسجد الكبير ببرج مغيزل –بكفر الشيخ – الرئيس مرسي بالنبي «صلي الله عليه وسلم» والإخوان بالصحابة, وبالطبع ثار المصلون علي الخطيب، ووصفوه بالمنافق واجبروه علي النزول من المنبر, وشهد مسجد حمزة بن عبدالمطلب بالسويس وتخاريف مماثلة , فقد قال خطيبه إن المسلمين هجموا علي الكفار امام قصر الاتحادية وفضوا اعتصامهم الكافر ,الامر الذي اثار المصلين، وكادوا يفتكون به , وعلمت «هريدي نيوز»ان مكافآت سخية تنتظر المنافقين والأفاقين , وان جموعا من الشعب تهتف الآن: مضي زمن الأنبياء , والمغيبين من الخطباء!!