قال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، إن ليبيا تتهم حركة حماس بأنها تدعم الحركات الإرهابية على أراضيها، وحماس تنفي وتتهم عضو حركة فتح السابق، محمد دحلان، بأنه سبب الفتنة بين ليبيا وحماس. وأضاف المحلل الإسرائيلي في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري، اليوم الإثنين: أن "المتحدثين باسم حركة حماس يصرحون أن الحركة لا تتدخل في الشئون الداخلية في العالم العربي أو الصراعات الإقليمية، ولكن الواقع أثبت أن حركة حماس ساعدت جماعة الإخوان ودعمت "داعش" ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، رجل جماعة الإخوان". ولفت إلى أن أبرز مشاركات حماس في العمليات الإرهابية في مصر كان اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، ولكن الآن يتضح أن حماس متورطة أيضًا في الصراع بليبيا. وأردفت المحلل الإسرائيلي قائلًا: إن حماس تسعى حاليًا لقطع علاقاتها مع "داعش" مقابل تحسين العلاقات مع مصر. المصدر الأصلي