قال المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، إن رئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن، وضع خطة من ثلاث مراحل لتعزيز مكانته التي ضعفت داخل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف في مقال نشر في موقع "نيوز1" العبري أن مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية أصبحت ساحة صراع عنيف بين أنصار أبو مازن، وأنصار دحلان. وأردف أن أبو مازن يشعر بقلق شديد إزاء آخر التطورات في الساحات الفلسطينية والعربية والدولية. وتابع أن حالته الصحية ليست جيدة، ويدير سباق مع الزمن للعثور على خليفة مناسب يحافظ على المصالح الاقتصادية لأبنائه بعد رحيله. ونوه إلى أن أبو مازن فشل الأسبوع الماضي في منع عقد مؤتمر في مصر حول "القضية الفلسطينية ووحدة حركة فتح"، كان يقف وراء عقده غريمه العضو السابق في حركة فتح، محمد دحلان. وتابع أن المؤتمر عقد بمشاركة نحو 130 شخصية فلسطينية، وهو بمثابة اعتراف رسمي مصري ب محمد دحلان خلفا ل أب ومازن في رئاسة السلطة الفلسطينية. ويخشى أبو مازن أن يكون ذلك سابقة خطيرة وبداية تآكل دعم الدول العربية له. ولفت إلى أن دحلان يخطط لعرقلة خطة أبو مازن، وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية متخوفة من تصفيات سياسية وصراعات عنيفة في المنطقة.