«البحث عن الفضيحة»، فيلم من بطولة عادل إمام وسمير صبري وميرفت أمين، تدور تفاصيله كاملة حول البحث عن خطة لإجبار أهل حنان «ميرفت»، على الموافقة على إتمام زواجها من المهندس مجدي «عادل إمام»، ويساعدهم في ذلك المهندس سامى «سمير صبرى» زميله بالشركة، وبعد سرد أكثر من طريقة، يلهمهم سامي بأن أفضل وسيلة هي البحث عن الفضيحة بادعاء زواجهم سرا لإجبار الأهل على الموافقة. بنفس التفاصيل ولكن مع اختلاف ملابساتها، طبقت فتيات مصريات نفس الخطة، رغم اختلاف نوع الفضيحة والهدف من تبنيها، إلا أنهم أقبلوا على اتباع سياسة الإجبار، ولكن كانت لها رأي مخالف عن نهاية الفيلم، وأيضا عن الغرض من تبنيها. الحمل «شيرين» طبقت أحداث الفيلم، ولكنها كانت أكبر ضحية له، فارتبطت صاحبة 22 عاما، بقصة حب مع سائق بمنطقة الأبعادية التابعة لقسم شرطة جرجا في محافظة سوهاج، بعد زواجها الفاشل الذي لم يستمر سوى عام واحد، وتقدم لها حبيبها للزواج منها فرفض أهلها بحجة أنه شخص سيئ السمعة، حاولت شيرين جاهدة مع والدها ووالدتها، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل. بعد أن ضاقت كافة السبل أمام الفتاة، أدرك عقلها الباطن أن «الفضيحة» حل للمشكلة، كذبة تقنع بها أسرتها وتجبرهم على الموافقة على إتمام زواجها أخبرت والدتها بأنها حامل من حبيبها ولا تعرف ماذا تفعل، فلم تجد الأم بدًا من إخبار والدها وعمها بتلك المصيبة للموافقة على إتمام الزواج سريعًا لستر الفضيحة، كانت شيرين تتوقع ذلك لكن أخذت الأمور مسارًا آخر. لم يتمالك عمها جمال، 40 عامًا، أعصابه فور سماعه الخبر وبدأ يشتعل غضبًا، أحضر العم الغاضب حبلًا وقام بتوثيق «شيرين» من قدميها ويديها وجرها من شعرها إلى الشارع، توقف في منتصف الشارع، ونادي أهالي المنطقة، فتجمع الأهالي من حوله وهم لا يعرفون ما الأمر، وأخرج من طيات ملابسه مطواة، وذبح ابنة شقيقه أمام ذهول المارة، وسدد لها عدة طعنات نافذة ولم يتركها إلا جثة هامدة. الرغبة في الطلاق أما الحالة الثانية، فسارت على نفس مبدأ «البحث عن الفضيحة»، ولكن اختلف الهدف من ذلك، فقد ادعت اقتحام بعض الرجال منزلها وتجريدها من ملابسها، وذلك لتستفز زوجها وتدفعه إلى تطليقها، الأمر سار على عكس ما خططت، وأبلغ زوجها رجال الشرطة حتى يتم التوصل إلى الجناة فكانت المفاجأة اكتشافه كذب زوجته. أحداث الواقعة دارت بمنطقة المرج بشرق القاهرة، حيث تقدم سائق يدعى وليد "36 سنة" ببلاغ للأجهزة الأمنية قال فيه إنه حال عودته للمنزل فوجئ بزوجته داليا «39 سنة» أخصائية كمبيوتر، عارية ومقيدة اليدين والقدمين، وقررت قيام مجهولين باقتحام المنزل وتجريدها من ملابسها والتحرش بها وسرقتها. بانتقال رجال الشرطة لمعاينة مسرح الجريمة تبين سلامة جميع المنافذ، إلى جانب وجود مصوغات ذهبية في يد المجني عليها ومبلغ 48 ألف جنيه كان الزوج يحتفظ بها، الأمر الذي يشكك في صحة روايتها، وبالفعل كشفت الأجهزة الأمنية عدم صحة الواقعة، وأن الزوجة لجأت إلى اختلاقها في محاولة لاستفزاز زوجها لوجود خلافات بينهما. بمواجهة الزوجة اعترفت بحقيقة الأمر، وأنها تريد الانفصال عن زوجها، ونظرا لأنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة دون أن يوافق، فكرت في ادعاء قيام مجهولين بكشف عورتها والتحرش بها، ظنًا منها أن الأمر سيجرح كرامته ويقوم بتطليقها. الاغتصاب تلك الحيلة الشيطانية، كانت وسيلة فتاة أوسيم في مايو 2013، لإجبار أهلها على إتمام الزواج من حبيبها، فاتهمته باغتصابها، ولكي تظهر الصورة وكأنها حقيقة، تقدمت الفتاة ببلاغ للعميد حسن عبد الهادي مأمور مركز أوسيم آنذاك، تتهم فيه الشاب باغتصابها بعد أن استدرجها داخل شقته، وعلى الفور تم القبض على المتهم، وعندما أمرت النيابة بحبسه انهارت الفتاة، واعترفت بأنها لجأت إلى هذه الحيلة لكي تجبر أهلها على الموافقة من حبيبها الذي تقدم لخطبتها، ولكن أسرتها رفضته لكونه عاطلا.