سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل احتفالية الرواق الأزهري باليوم العالمي للغة العربية.. المحرصاوي: لا ينكر عالميتها إلا جاحد.. مهنا: اللغة الأهم في العالم.. والهدهد: سهولتها ساهمت في نشر الإسلام
نظم الرواق الأزهرى بالجامع الأزهر احتفالية اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية، بقاعة الإمام محمد عبده بفرع جامعة الأزهر بالدراسة. قائمة الحضور وحضر الاحتفال الدكتور إبراهيم الهدهد، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد مهنا المشرف العام على الرواق الأزهرى، والدكتور فتحى الملة الأمين العام للجمعية العربية للفنون والحضارة الإسلامية. القرار متأخر وقال الدكتور محمد المحرصاوي، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر: إن قرار الاحتفال باللغة العربية جاء متأخرا، مشيرا إلى أنه لا يجادل في عالمية اللغة إلا جاحد. وأضاف خلال كلمته في الاحتفالية، أن اللغة من أسس القرآن الكريم الذي يذكره جميع المسلمين حول العالم في اليوم خمس مرات في صلاتهم على الأقل. وأضاف المحرصاوي، أن الاحتفال هذه المرة يتميز عن كل الأعوام السابقة بفضل ما سنقدمه من فقرات مختلفة وبحضور متميز للجمعيات العالمية التي تهتم باللغة حول العالم. ندوات وفعاليات ومن جانبه، وجه الدكتور محمد مهنا، المشرف العام على الرواق الأزهري، الشكر للدكتور إبراهيم الهدهد القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر على جهده المتواصل في مساندة الكليات بتقديم الندوات والمؤتمرات الخاصة عن التذكير بقيمة الإسلام الوسطى واللغة العربية العريقة. اللغة الأهم وقال مهنا، خلال كلمته: «لسنا في حاجة إلى التأكيد على أن اللغة العربية هي الأهم في العالم، لأنها أحد أسس القرآن الكريم الذي يعلم الجميع». ولفت المشرف العام على الرواق الأزهري، إلى أن أسس الحضارة الأوروبية منتقلة عن طريق الحضارة الإسلامية أي بفضل اللغة العربية، بشهادة علمائهم الذين دائما ما يذكرون فضل العرب عليهم في نقل الحضارات إليهم ونقلهم للحضارة الحديثة، وترجمتهم للكثير من العلوم وخاصة في علوم الفلسفة التي لم يستطيعوا أن يعرفوها إلا بعد ترجمتها للغة العربية. معجزة النبي وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتخر دومًا بلغته العربية لأنها كوكبية تتماشى مع كل البشر، ويسهل على الجميع نطقها والتحدث بها، وهي اللغة التي جاء بها النبي وأصبحت معجزة من المعجزات التي نسج من خلالها العلماء قواعد وعلوم مختلفة. الحروف العربية وأضاف «الهدهد» أن نشر رسالة الإسلام جاء بفضل من الله عز وجل وسلاسة اللغة العربية، مشيرا إلى أن الحرف العربي كان ولا زال الأهم في التاريخ بفضل انتشار علمائه حول العالم، ورغبتهم المتطلعة في ترجمة الكتب القديمة ذات اللغات المختلفة إلى العربية. وأشار إلى أن الله تعالى هو حارس اللغة العربية وحارس الدين الإسلامي وهي هوية لا تقل على الإطلاق عن اعتزازنا بالإسلام، وهي لغة البقاء والارتقاء وستكون هي اللغة الأخيرة الباقية حتى يوم الدين. لغة فخر بينما قال الدكتور فتحي المُلة، الأمين العام للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية: إن مهمتنا في الجمعية هي رفع الغطاء وكشف الوجه الحقيقي للغة العربية التي كانت وستظل مهد الحضارات الحديثة حول العالم. وأضاف المُلة: «نسعى خلال العام لتعزيز انتشار اللغة العربية حول العالم لأنها المنفذ الأهم لنشر الإسلام، والبوابة الأولى لجذب أكبر عدد من المواطنين حول العالم لأسس ومبادئ الإسلام التي لا يستطيع فرد حول العالم أن يعرف الصحيح منه ويتركه». وأشار إلى أن اللغة العربية كانت قبل القرآن لغة فخر وغزل وحماسة وبنزول القرآن أصبحت لغة علوم فلك وبلاغة وفصاحة، ونحن نحرص على التواصل مع الجهات المعنية عن نهضة اللغة العربية للإسهام في نشرها حول العالم.