أعلن القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد، أن المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان، وافق على تخصيص أرض لإقامة كنيسة جديدة للأقباط الأرثوذكس بالمحافظة. وتنشر "فيتو" صورة ضوئية من القرار رقم 960 لسنة 2016 والخاص بالموافقة على تخصيص أرض لبناء كنيسة ببورسعيد، والمرتقب إقامتها بشرق القرية الرياضية بحى الضواحي، وذلك على مساحة 5000 متر مربع. ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم المطرانية "قرار المجلس التنفيذي بتخصيص قطعة أرض لبناء كنيسة قبطية أرثوذكسية للمطرانية بالمحافظة جاء ضمن تخطيط وتطوير المنطقة هناك بأكملها". واستكمل القس أرميا، "من المرتقب أن يقام في شرق القرية الرياضية بحي الضواحي الكنيسة المزمع إقامتها، ومسجد أيضا، بجانب مباني متنوعة، منوها أنه بعد موافقة المحافظ على تخصيص الأرض لبناء الكنيسة، سيتم العرض على مجلس الوزراء، ومن المرتقب تصديق مجلس الوزراء على القرار في غضون العشرة أيام القادمة. وعلى صعيد آخر أوضح المتحدث الإعلامي باسم مطرانية بورسعيد، أن مطرانية الأرثوذكس في المحافظة تقوم دائما بدور وطنى وخدمى من أجل الارتقاء بمستوى المواطن البورسعيدى وذلك من خلال إنشاء مبانى خدمات صحية ومستشفيات وصروح طبية مختلفة ومنها مستشفى أفامينا كما أنه من المرتقب إقامة مستشفى جديدة بالتزامن مع بناء الكنيسة من أجل المساهمة في تقليل الأعباء على كاهل المواطن وخدمة الدولة. وتابع المتحدث الإعلامي باسم مطرانية بورسعيد "الكنيسة ببورسعيد أيضا تهتم ببناء أيضا عدد من المدارس بالمحافظة على أعلى مستوى تعليمي للمساهمة في تطوير التعليم ببورسعيد ومنها المدرسة اليونانية ومدرسة سان جورج ومدرسة الراعى الصالح ببورفؤاد، وذلك من أجل الوقوف بجانب الدوله في الاهتمام بخطط التنمية".