يا عينى ع اللى بنار المحبة انكوى.. ومكسوف يطالب الحكومة بتوفير الدوا.. يا عينى على نايب كله أدب وذوق.. وصل للبرلمان بالرضى مش بالصندوق.. يقعد على الكرسى ونحون رقبته طوق.. طوق بالمحبة لكن صاحبنا بيه مخنوق.. لا هو نال الرضى من أهل دايرته.. ولا هو حقق لنفسه حلم كان مسروق. أنا بقى النهارده جمعتكم يا أهل دائرتى بعد علمى بخوفكم من موجة الغلاء القادمة في أسعار الدواء.. وخوف أصحاب الأمراض المزمنة منكم من اختفاء العلاج الخاص بهم كما يُشاع.. وبعد الخلاف الذي ظهر على الساحة بين الإخوة الصيادلة والإخوة أصحاب مصانع الدواء والشقيقة الكبرى وزارة الصحة المبجلة.. وطبعا كل هؤلاء يتصارعون على مكاسبهم الخاصة تحت شعار «مصلحة المواطن الفقير».. والفقير بريء مما يفعلون كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب وأنا من هنا أقسم لكم وأقول: وحياة قلبى وأفراحو.. وهناه في مساه وصباحو.. لن أترككم نهبا لهؤلاء كما ترككم نوابكم في ظروف غامضة.. فلا سمعنا أحد نواب دائرتنا يعارض قرارات الحكومة برفع أسعار الدواء ولا رأينا أحدهم يقف في وجه وزير الصحة ليقول له إن صحة أبناء دائرتى خط أحمر لا يجب الاقتراب منه! نوابنا ساكتين.. مكبرين.. عننا مشغولين.. مشغولين بإيه.. محناش عارفين.. انتخبناهم ليه.. برضو مش عارفين. لكننى أرجع وأقول أنتم سبب كل البلاوى يا أهل دائرتي.. فأنا كنت أمامكم ولم تصوتوا لصالحى في الانتخابات وفضلتم هؤلاء الذين أبهروكم بأموالهم التي سحرتكم.. لكن ما علينا. الحل الوحيد الآن أن نأخذ بعضنا البعض ونتجه إلى مقر كل نائب من نواب دايرتنا ونردد معا في صوت واحد «ادينى الحقنة بسرعة.. أرجوك محتاجة الجرعة».. ومش هنسيبهم حتى نراهم تحت قبة البرلمان، وهم يقفون في وجه الحكومة ولو لمرة واحدة.. مرة واحدة فقط مع تحياتي: أخوكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجي.. نائب ساقط ببرلمان 2016.