يحتفل جمال عبد الحميد نجم نادي الزمالك السابق والمنتخب الوطني اليوم 24 نوفمبر 1957، بعيد ميلادة ال59. بدأ حياته الكروية بنادي مصنع 54 ومنه انتقل للأهلي وعمره 19 عاما ثم شاهده هيديكوتى الخبير المجرى ومدرب الفريق الأول الأحمر في ذلك الوقت فأعجب به وضمه للفريق الأول وأصبح من الأساسيين خلال فترة قصيرة جدًا وسجل أهدافا مؤثرة أهمها في نهائى كأس مصر عام 1978 عندما حول هزيمة الأهلي 1 / 2 إلى فوز 4 / 2 على الزمالك في نهائي كأس مصر. وحدثت أزمة كانت فارقة في حياة جمال عبدالحميد الكروية ففي يوم 10 أكتوبر من عام 1982 تعرض عبد الحميد للإصابة التي كانت كسر في الساق اليسرى لاصطدامه بزميله إكرامي خلال مران فريق الأهلي وتسببت الإصابة في ابتعاده عن الملاعب لفترة زادت عن عام وقام مسئولي النادي الأهلي بالاستغناء عنه بعد الشائعات التي طاردت جمال عبدالحميد في ذلك التوقيت بأن قدمه اليسرى أصبحت أقصر من اليمنى. رفض جمال عبدالحميد الاستسلام للإحباط، خاصة أن عمره لم يكن قد تجاوز ال24 عاما، ولكنه بالعزيمة والإصرار واجه ظروفه الصعبة، وجاء الفرج إلى اللاعب وهو اللعب للزمالك "حلمه القديم" ليستعيد نجوميته وبريقه تم وضع جمال تحت الاختبار ولعب الزمالك مباراة ودية أمام فريق الشركات وفاز الزمالك 6 - 0 وأحرز جمال ثلاثة أهداف ومن باب رد الجميل لم يحصل جمال على أي مليم نظير ارتداء الفانلة البيضاء. وكان موسم 1983 \ 1984 هو أول مواسم جمال عبد الحميد مع نادي الزمالك وفاز الزمالك بدرع الدوري وكأس أفريقيا وأحرز جمال هدفين فقط لأنه كان يلعب في خط الوسط، وبعد هذا الموسم توالت الأحداث السعيدة على جمال، حيث أحرز 99 هدفا طوال مشواره في الدوري العام و16 هدفا في البطولات الأفريقية وأحرز لقب هداف الدوري موسم 1987-1988 كما أحرز 9 ألقاب مع نادي الزمالك. ويكفي للهداف أنه حامل شارة كابتن منتخب مصر في مونديال إيطاليا 1990، بالإضافة لكونه أحد أفضل من لعب للأهلي والزمالك معا بنفس الإجادة، وإن كانت إنجازاته أكثر بالفانلة البيضاء، وهو واحد من أبرع هدافي مصر وفاز مع الزمالك بالدوري أربع مرات أعوام 84 و88 و92 و1993 وبكأس مصر عام 1988 وبكأس أفريقيا ثلاث مرات أعوام 84 و86 و1993 وبالبطولة الأفروآسيوية 1988، واختتم كل هذا العطاء بالمشاركة في كأس العالم عام 1990 بإيطاليا، وأعلن جمال عبدالحميد اعتزال اللعب عام 1993 إثر إصابة قاسية في أربطة الركبة.