في حلقة جديدة، غلفتها روح الدعابة والكوميديا، حلت ملكة جمال مصر السابقة، النجمة داليا البحيري ضيفة على برنامج "ثلاثي ضوضاء الحياة" مينا وميزو وترك، على قناة الحياة مساء أمس السبت. وقد شاركت داليا البحيري الثلاثي مشهدا لعبت فيه دور البنت البريئة التي تقابل شابا بريئا مثلها، لكنها تقرر أن تحب شخصا مختلفا فهلويا متعدد العلاقات، فتفشل وتقرر الموافقة على أول من يطلبها للزواج بشكل تقليدي، وتتحول من بنت شيك جدا إلى سيدة منزل مهملة في نفسها وشكلها وقوامها وفي النهاية لا تتحمل الحياة مع ذلك الشخص وتحاول قتله بالساطور. داليا البحيري علقت على الانتخابات الأمريكية قائلة: "أنا صحيت من النوم اتخضيت"، وفي النهاية اكتشفت أنه (ليس أسخم من ستي إلا سيدي). كما تحدثت عن الفرق بين الجمال المصري والجمال الأوروبي، قائلة، إن الجمال المصري يتسم بالسمار والعيون الواسعة، كاشفة عن أن الرجل القبيح مثير في العديد من الدول الأوروبية. وحكت داليا خلال الحلقة عن أزمة «المايوهات» التي تعرضت لها بعد تصوير بعض أفلامها مثل «محامي خلع»، وقالت: «كانوا بيصبروا الناس في التصوير ويقولوا هتلبس مايوه في آخر يوم». وروت موقفا كوميديا، حيث ارتدى النجم هاني رمزى كيس بلاستيك تحت الشراب في مشهد نزول الترعة في فيلم "محامي خلع" خوفا من البلهارسيا. وأشارت داليا إلى أنها تستقبل جميع التليفونات وإذا تعرضت لمعاكسات تقوم بعمل حظر ببساطة ولا تزعج نفسها. وعلقت داليا البحيري على مسابقات ملكات الجمال الآن، قائلة إنها تشفق على المتسابقات لأن المسابقة تسمى "ميس إيجبيت" بمعنى سيدة مصر وليست "مس بيوتى أوف إيجبت" أي أن الفائزة يجب أن يتوافر بها معايير أهم بكثير من الجمال أهمها الثقافة.