ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، مهرجان البيئة الرابع عشر، تحت شعار " معًا نستطيع "، خلال الفترة من 20 نوفمبر 2016 إلى 30 أبريل 2017، في سبع مراكز بمحافظة الشرقية. وأكد الدكتور خالد عبدالباري رئيس الجامعة، أن مهرجان البيئة يعد علامة مميزة على مستوى أنشطة جامعة الزقازيق نظرا لاستمراريته وتحقيقه لفلسفة ودور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية والنهوض بها وتوثيق العلاقة بين الجامعة والمجتمع بالتحامها بالمجتمع الشرقاوي ومؤسساته وأجهزته المختلفة والوصول إلى المواطن البسيط في مختلف قرى الشرقية وتقديم الخدمات له بشكل مباشر ومجاني في محل إقامته. وأشار "عبد البارى" إلى أن مهرجان هذا العام هو الرابع عشر الذي تنظمه الجامعة وستتعدد أنشطته وفعالياته داخل الحرم الجامعي وخارجه في العديد من قرى محافظة الشرقية على مدى أكثر من خمسة شهور لتقديم خدمات متميزة بما يتناسب مع المسئولية الاجتماعية للجامعة في خدمة مجتمعها المحلي وتنمية بيئتها الشرقاوية بما يساهم في تحقيق التنمية لمصرنا الغالية. وتنفذ فعاليات المهرجان هذا العام على ثلاث مستويات ؛ الجامعة، والكليات، والقوافل الطبية والبيطرية وورش العمل ومن الأنشطة داخل الجامعة إجراء دراسة لحصر أماكن انتظار السيارات داخل الحرم الجامعى ومشروع لإدارة المخلفات، وعقد الملتقى الثانى للتوظيف والتدريب لدراسة احتياجات سوق العمل من العمالة، وإقامة ملتقى لإدارة المعرفة ودعم الابتكار، وإعداد خريطة مجتمعية للتعرف على احتياجات التنمية المستدامة للمجتمع الشرقاوى وتنفيذ مشروع للوقاية من الفيروسات الكبدية، ودورات تدريبية في مجال تنظيم الأسرة والمشكلة السكانية. كما تنظم الجامعة قوافل طبية بشرية وبيطرية علاجية بعدد من القرى في سبع مراكز بمحافظة الشرقية هي: فاقوس وههيا والحسينية وديرب نجم وبلبيس وأبو كبير ومنيا القمح.