يبدأ مهرجان البيئة الرابع عشر تحت شعار "معا نستطيع"- غدا الأحد- والذى ينظمة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق ويستمر حتى 30 أبريل 2017، في سبعة مراكز بمحافظة الشرقية . وصرحت الدكتورة نهلة الجمال أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بطب الزقازيق، أن مهرجان البيئة يعد علامة مميزة على مستوى أنشطة جامعة الزقازيق؛ نظراً لاستمراريته وتحقيقه لفلسفة ودور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية والنهوض بها، وتوثيق العلاقة بين الجامعة والمجتمع بالتحامها بالمجتمع الشرقاوي ومؤسساته وأجهزته المختلفة والوصول إلى المواطن البسيط في مختلف قرى الشرقية وتقديم الخدمات له بشكل مباشر ومجاني في محل إقامته. وأكد الدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق أن المهرجان هذا العام سوف تتعدد أنشطته وفعالياته داخل الحرم الجامعي وخارجه في العديد من قرى محافظة الشرقية على مدى أكثر من خمسة أشهر؛ لتقديم خدمات متميزة بما يتناسب مع المسئولية الاجتماعية للجامعة في خدمة مجتمعها المحلي وتنمية بيئتها الشرقاوية بما يساهم في تحقيق التنمية لمصرنا الغالية. وأوضح الدكتور عبد الله عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فعاليات مهرجان هذا العام تنفذ على ثلاثة مستويات "الجامعة والكليات - والقوافل الطبية والبيطرية- وورش العمل" وهي الأنشطة التي تقام داخل الجامعة. وأشار إلى أنه سيتم إجراء دراسة لحصر أماكن انتظار السيارات داخل الحرم الجامعى ومشروع لإدارة المخلفات. وأضاف أنه سيتم عقد الملتقى الثانى للتوظيف والتدريب لدراسة احتياجات سوق العمل من العمالة، وإقامة ملتقى لإدارة المعرفة ودعم الابتكار، وإعداد خريطة مجتمعية للتعرف على احتياجات التنمية المستدامة للمجتمع الشرقاوى وتنفيذ مشروع للوقاية من الفيروسات الكبدية، ودورات تدريبية فى مجال تنظيم الأسرة والمشكلة السكانية. وأضاف "عسكر" أنه يتم تنظيم فعاليات المهرجان خارج الجامعة عن طريق قوافل طبية بشرية وبيطرية علاجية بعدد من القرى فى سبع مراكز بمحافظة الشرقية هي: " فاقوس وههيا والحسينية وديرب نجم وبلبيس وأبو كبير ومنيا القمح " .