4 أسباب وراء رغبة المصريين في الوصول لكأس العالم: «إنهاء أسطورة هدف مجدي عبد الغني» أهمهم.. الفراعنة يطمحون ل«فك النحس» في روسيا 2018.. والجيل الجديد يستحق المشاركة

ربما كان السؤال عبثيا!! لماذا يريد المصريون الوصول لكأس العالم؟! فالبطولة التي تقام كل أربع سنوات تعد أهم حدث رياضي، فيه تعلن دول عن نفسها، تشهد شروق نجوم وغروب آخرين، اسم المنتخب ذاته يتردد بين جماهير من كل أنحاء الأرض لم يكن بالأمر الهين.
الأسباب الماضية ربما تكون دافعا لعديد من الدول التي تطمح للمشاركة في هذا ال"ماراثون" الرياضي، والمصريون أيضا يحملون نفس الأسباب، لكن هنا أيضا أسبابا أخرى، ظهرت خلال الساعات الماضية بعد الفوز على غانا، وزيادة فرصتها للوصول إلى كأس العالم.
أسطورة هدف مجدي عبدالغني
في عام 1990 استطاع نجم منتخب مصر السابق أن يحرز الهدف الوحيد للمنتخب المصري في تلك البطولة على مدى تاريخها، ما زال المصريون يتذكرون جملة "عدالة السماء"؛ إذ إن الهدف كان في الأصل ضربة جزاء.
منذ ذلك التاريخ و"مجدي عبدالغني" يتغنى بالهدف، الأمر الذي سخر منه المصريون، واعتبروا أن ما يفعله نجم منتخب مصر السابق «إذلال للمصريين»، وبالتالي كانت أشهر ال"كوميكسات" بعد انتهاء مباراة غانا ومصر، تتناول هذا الأمر، معلنة: "أخيرا هنتخلص من جون مجدي عبدالغني".
روسيا
إقامة مونديال 2018 في روسيا كان أحد الأسباب التي ساعدت في رغبة المصريين في الوصول إلى هذا المونديال، بدا ذلك جليا في ال"كوميكسات" الساخرة التي تناولت الأمر، وتم انتشار عبارة: "مينفعش يبقى كأس العالم مع حلفائنا ومنروحش يعني".
وتستند تلك السخرية إلى العلاقات الجيدة بين مصر وروسيا في الوقت الحالي.
فك النحس
على مدى تاريخ كأس العالم الذي بدأ في 1930، لم تشارك مصر فيه غير مرتين، آخرهما 1990، ما يعني أن أجيالا بكاملها لم تر "فانلة المنتخب" في هذا الماراثون، الذي شاركت فيه عدد من الدول الإفريقية والعربية أكثر من مرة.
الأمر عده المصريون وبعض لاعبي المنتخب "نحسا"، ما جعل أحد أسباب رغبتهم في الوصول لمونديال روسيا 2018 هو: "فك النحس" فقط.
الجيل يستحق
وعلى الرغم من أن شريحة كبيرة من المصريين ترى أن الجيل الكروي الحالي لا يستحق مقارنة بالجيل الذي سبقه، ويتمثل في: "أبو تريكة - محمد زيدان - محمد بركات"، إلا أن آخرين أكدوا أن الجيل الحالي رغم قلة خبرته، لكنه يستحق الوصول إلى هذا الماراثون الكبير.