قال المحلل الإسرائيلي إيال زيسر، إن كل قادة المنطقة، بما في ذلك مصر، تركيا والسعودية، وحتى سوريا، يتمنون فتح صفحة جديدة مع الولاياتالمتحدة. وأشار في مقال نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن نقطة الانحدار غير المسبوق التي وصلت إليها مكانة الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط، خلال سنوات أوباما الثمانية يمكن الصعود منها، ولعل هذه هي نقطة الضوء الإيجابية الوحيدة بالنسبة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وأشار إلى أن أوباما تسلم شرق أوسط مستقر، كانت فيه الولاياتالمتحدة هي صاحبة البيت ولاعب محور مركزي، وفي الواقع الوحيد في المنطقة، في المقابل، يتسلم ترامب منطقة فوضوية تواجه هزة، وتتراجع فيها الولاياتالمتحدة، فيما يسيطر مكانها صاحب البيت الجديد، فلاديمير بوتين. وخلص بأنه من المفضل في هذه المسالة أن يصغي ترامب لبوتين ويستنتج مثله بأن الحرب هي ضد التطرف، وكذلك ضد مطامح الهيمنة الإيرانية أيضًا، ومن المناسب خوضها على أراضي المنطقة وليس على أراضي الولاياتالمتحدة.