خلال أشهر الحمل يتضاعف حجم الرحم وفقا لحجم الجنين، وبعد الودة وخروج الجنين من الرحم يظل الرحم بحجمه الكبير، ويحتاج لبعض الإجراءات الطبية والطبيعية لاستعادة حجمه الطبيعي، وكذلك لاستعادة حجم البطن، لما قبل الحمل. وتشير دكتورة ابتهاج شفيق استشاري أمراض النساء والتوليد أن الرحم بعد الولادة يأخذ في التضاؤل والانقباض، حتى يستعيد حجمه الصغير، إلا أن بعض النساء تعاني من عدم عودة الرحم لحجمه الطبيعي، مما يستدعي تدخل الطبيب، وتناولها لبعض الأدوية التي تساعد على إنقباض الرحم. وتضيف ابتهاج أنه يمكن للمرأة أن تكتشف حالة الرحم، فيما كان يستعيد حجمه من عدمه، من خلال بعض الأعراض التي تصاحب هذه الانقباضات، والتي تتمثل في الشعور بالمغص الشديد، وإن لم تشعر بهذه الانقباضات فلا بد أن تستشير الطبيب. وتؤكد ابتهاج أنه يمكن للمرأة أن تساعد في استعادة الرحم لحجمه الطبيعي، من خلال بعض الوسائل الطبيعية، كالمشي بعد الولادة بساعتين، وبشكل يومي، سواء كانت الولادة قيصرية أو طبيعية، حيث إن ذلك يساعد على نزول الدم الموجود في الرحم، وبالتالي عودة الرحم لحجمه الطبيعي. كذلك يجب أن تناول الكثير من المشروبات الدافئة، لأنها أيضا تساعد على التخلص من الدم، وحدوث الانقباضات، ومن ثم عودة الرحم لحجمه الطبيعي. استخدام حزام البطن الطبي، لحماية البطن من تمدد الأمعاء بالداخل.