كيف تحفزي جسمك للولادة بطرق طبية وغريبة

في عام 2011 نشرت دراسة تؤكد أن أكثر من نصف النساء في أخر أسابيع الحمل تحاول أن تحفز جسمها على الولادة بطرق غير تقليدية، على الرغم من أن العلم لا يدعم معظم هذه الطرق.
ففي الأسابيع الأخيرة من الحمل تصعب حياة الأم الحامل كثيرا لدرجة تجعلها ترغب في الولادة بأسرع وقت ممكن للتخلص من هذه الألام المزمنة وعودة قدرتها على الحركة والتنفس والحياة بشكل طبيعي من جديد، مما يدفعها للتفكير في كل الطرق المنطقية أو غير المنطقية لتحفيز جسمها على الولادة.
بعض هذه الطرق يستند على أساس طبي والبعض الأخر ليس له أي أساس من الصحة، نذكر لكم بعضها هنا.
1- تناول الأطعمة الحارة
يؤكد أطباء النساء والولادة المتخصصين أن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، حيث تعتقد بعض النساء أن الأطعمة الحريفة والتي تسبب اضطرابات وانقباض بحركة الأمعاء، قد تدفع الرحم إلى بداية الانقباض والدخول في انقباضات الولادة، لكن هذا غير صحيح حيث أن الجهاز الهضمي للأم لا يؤثر إطلاقا على الجهاز التناسلي والرحم. فقط ستشعري بحرقان في معدتك.
2- مشاهدة فيلم حزين
بعض النساء يعتقدن أن البكاء من التأثر بفيلم حزين يحفز على الولادة خصوصًا في أخر شهور الحمل، لكن الأطباء يرو أن هذا لا يحفز على الولادة لكنه جيد للأم حيث يساعدها على تفريغ الكبت والقلق من الولادة وما بعدها.
3- المشي يوميًا
يطلب الكثير من الأطباء من الأمهات الحوامل في الشهر الأخير من الحمل، ممارسة رياضة المشي يوميا نصف ساعة على الأقل، حيث تساعد على تمرين عضلات أسفل البطن وتليين مفاصل الحوض ودفع الجنين للأسفل مما يحفز فعليا على الولادة الطبيعية.
4- ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج
على الرغم من أن الأم الحامل في أخر شهر تكون مرهقة للغاية ومتوترة مما يجعلها لا تفكر إطلاقا في ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، إلا أن الأطباء ينصحون بممارستها يوميا أو كل يومين على الأكثر، حيث أن الحركة في العلاقة الحميمة تمرن أربطة مفاصل الحوض على التمدد كما أن السائل المنوي يحتوي على هرمون البروستاجلاندين الذي يساعد على تليين عنق الرحم وترققه، بالإضافة إلى أن هزة الجماع تحفز على انقباض الجهاز التناسلي للأم مما يحفز على الولادة، لذلك في بعض الحالات عندما تبدأ بعض أعراض الولادة ولكن بدون اتساع لعنق الرحم يطلب الطبيب من الزوجين العودة للمنزل وممارسة العلاقة الحميمة والعودة بعد بضع ساعات.
5- تدليك حلمات الثدي
عمل تدليك لحلمات الثدي فيما يشبه حركة الرضاعة، يحفز على الولادة بشكل كبير حيث يرسل إشارات للمخ أن الأم قد وضعت الطفل وأنه حاليا يرضع من ثديها، مما يجعل الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز الرحم على الانقباض للعودة لوضعه الطبيعي بعد الولادة فيحدث تحفيز لانقباضات الولادة نفسها.