حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الإثنين، من تداعيات الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها اتحاد العاملين فيها خلال الأيام المقبلة، داعية إياه للحوار ومناقشة كافة القضايا، بدلًا من تصعيد الإضراب. وأعلن رئيس اتحاد العاملين ب"الأونروا" سهيل الهندي، أن الاتحاد قرر إغلاق المقرات الرئيسية لأونروا في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة، لمدة ثلاثة أيام بدءًا من يوم غد الثلاثاء، ردًا على عدم تحقيق مطالب الموظفين واللاجئين. وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، إن الأونروا تدعو الموظفين لطاولة الحوار، من أجل التوصل لحلول لكافة المشكلات التي تواجههم، والاطلاع على التحديات التي تواجه الجميع. وأضاف أبو حسنة أن "الأونروا مع احترامها للعمل النقابي فإنها ترى أن أي إجراءات يقوم بها الموظفون، يجب أن لا تمس الخدمات المقدمة لللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الأونروا". وأشار إلى أن إغلاق مقر الأونروا يعيق عمل طواقمها وهو ما سيؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها للفلسطينيين، مشددًا على أن الأونروا تواصل تقديم خدماتها رغم الأزمة التي تمر بها. وبدأ اتحاد موظفي الأونروا سلسلة فعاليات احتجاجية، بدعوى تقليص المؤسسة الدولية لخدماتها في الأراضي الفلسطينية بشكل تدريجي، وهو ما دأبت الأونروا على نفيه. ويشترط اتحاد العاملين، لفك إضرابه فتح باب التوظيف لدى الأونروا، والبدء بتوظيف 450 مرشحًا لوظيفة معلم لعام 2016.