نظمت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل حول الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم؛ للمقارنة بين المؤشرات الوطنية والمؤشرات العالمية حول "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالقاهرة. ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالارتقاء بمستوى التعليم في ضوء المؤشرات العالمية المقترحة (إنشيون). وأكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، ضرورة اهتمام التعليم بإكساب الطلاب المهارات المناسبة التي تمكنهم من التعلم مدى الحياة؛ حتى يكون قادرًا على تطوير حياته، والاستمتاع بها، واستثمار طاقات المتعلمين. وأوضح أن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتنمية ويجب إتاحته بجودة عالية في إطار مؤسسي كفء، وعالٍ، ومستدام، وهذا يتوافق مع خطة مصر في تعزيز التعليم مدى الحياة ووضع التعليم في إطار إنساني متكامل، يقوم على احترام حقوق الإنسان والكرامة والتنوع الثقافي واللغوي. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان كمال، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، أن الورشة تهدف للمقارنة بين المؤشرات المقترحة لتطوير التعليم والمؤشرات المتبعة حاليًا في مصر؛ للوصول إلى مقترحات تناسب المرحلة القادمة للخطة التعليمية في مصر، والحصول على مجموعة من الأنشطة التوعوية لتنمية الأفراد. ومن جهته، أوضح الدكتور سمير جزار، القائم بأعمال أخصائي تربية بمكتب اليونسكو بالقاهرة، أنه يجب أن يُنظر للتعليم على أنه قطاع منفعة عامة وليس قطاعا خدميا، وخاصة في منطقتنا العربية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهنا حاليًا.