6 ملفات تتصدر المباحثات «المصرية – السنغافورية»

يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اليوم الاثنين، جلسة مباحثات مع توني تان رئيس سنغافورة.
ومن المقرر أن تبحث القمة تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أرحب، بجانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر تأكيد عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين اللذين يحتفلان هذا العام بمرور خمسين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما وكانت مصر من أوائل الدول التي تقيم علاقات مع سنغافورة عقب استقلالها وساعدتها في الانضمام لحركة عدم الانحياز.
كما تأتي سنغافورة في مقدمة الدول التي تتطلع مصر لتعزيز العلاقات معها بالنظر لتجربتها التنموية الرائدة التي حازت على احترام وتقدير العالم بأسره.
ومن المقرر بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمياه والتعليم الفني والاستثمار والموانئ البحرية وتحلية المياه وإعادة معالجتها ومجال الخدمات والاستثمار في مشروع تنمية قناة السويس، فضلا عن التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.
كما يتم بحث مكافحة الإرهاب من خلال البعد الفكري والديني مع توافق الجانبين على أهمية تصويب الخطاب الديني وتنقيته من أي أفكار مغلوطة تكون قد علقت به من أجل إظهار الصورة السمحة الحقيقية للإسلام وتعاليمه السامية التي تحض على التسامح والرحمة والتعارف وقبول الآخر، مع تأكيد أهمية تحصين المجتمعات ضد التطرف والأفكار المغلوطة والهدامة، والعمل الجاد على الحيلولة دون استخدام وسائل التكنولوجيا والتواصل الحديثة من قبل التنظيمات الإرهابية لنشر أفكارها المتطرفة واستقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها.
ومن المقرر أن يتطرق اللقاء إلى دور الأزهر الشريف في تصويب الخطاب الديني ونشر القيم الوسطية المعتدلة التي تمثل جوهر الإسلام الحقيقي ويوجد 250 طالبًا سنغافوريًا يتلقون تعليمهم في الأزهر الشريف، كما تخرج كبار علماء الدين الإسلامي في سنغافورة في الأزهر الشريف.
كما يتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام عقب القمة لاستعراض نتائج المباحثات.
ومن المقرر أن يوقع الجانبان اتفاقيات ثنائية خلال الزيارة تركز على التعليم الفني والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والحوكمة الإلكترونية والموانئ وتحلية المياه والطاقة وتكنولوجيا المعلومات.