سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. قرى أثرية تلفظ أنفاسها الأخيرة.. «حسن فتحي» مسجلة باليونسكو وتعاني انتشار العشوائيات.. بهنسا في حالة دمار شامل.. وأهالي الشيخ عبادة ينقبون عن الآثار نهارا
تعاني المناطق والقرى الأثرية في مصر للإهمال الشديد من قبل الأهالي والمسئولين، وذلك في الوقت الذي يجب أن تحافظ فيه مصر على مقدراتها من الآثار لجذب السياحة الخارجية وإدرار العملة الصعبة لتتجاوز البلاد أزمتها الاقتصادية الحالية. وتم نهب الآثار من قِبل المجرمين والتعدي على الأراضي المملوكة للدولة فضلا عن انتشار العشوائيات، ومن القرى الأثرية التي تعاني الإهمال في ظل غياب الرقابة من أجهزة الدولة . قرية حسن فتحي تعرضت قرية ومنزل المعمارى الأثري حسن فتحى بالقرنة الجديدة بمحافظة الأقصر، للتخريب والتدمير، فضلا عن الإهمال من المسئولين، وانتشرت العشوائيات بالقرية المسجلة بقائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو. وتعاني القطع الأثرية بالقرية من الإهمال والسرقة وسوء المتابعة والاهتمام من قبل المتخصصين. قرية بهنسا تحتوي قرية بهنسا بمحافظة المنيا على عددٍ من القباب الأثرية، وبها تلال أثرية وعدد من الحفائر والآثار المهمة المسجلة ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، منها مسجد الحسن الصالح بن على زين العابدين، ومئذنة أبو سمرة، وقباب الصحابة والشهداء "17 قبة"، بالإضافة إلى أراضى الحرم الخاصة بآثار البهنسا خاصة حرم قباب "السبع بنات، ويحيى البصرى، وعبد الرحمن بن أبى بكر، وأبو سمرة، وفتح الباب". وبالرغم من خضوع القرية للمادة 20 من قانون حماية الآثار 117 لسنة 1983 والمعدل بعض مواده في 2010، إلا أنها تعاني من حالة سيئة للغاية نتيجة الدمار الذي لحق بها. قرية الشيخ عبادة تحتوي قرية الشيخ عبادة المنياوية، على آثار ذات قيمة تاريخية على طراز معابد الأقصر، وبيت ماريا القبطية زوجة الرسول صل الله عليه وسلم، ومعالم أثرية أخرى ترجع إلى عصور عديدة، وقلعة صلاح الدين التي بُنيت في العصر الأيوبي. وتتعرض آثار قرية الشيخ عبادة للنهب والسرقة منذ عام 2014، ويعمل الأهالي في الحفر والتنقيب في ظل غياب تام لشرطة الآثار، فضلا عن البناء على المناطق الأثرية، كما أن مسجد عبادة بن الصامت الأثري، لم يُسجّل حتى الآن رسميًا ضمن الآثار الإسلامية، رغم المحاولات المتكررة من قبل منطقة آثار ملوي. بقايا مدينة شدت دون سابق إنذار قام مجلس مدينة الفيوم العام الماضي بوضع مخلفات وأكوام من "القمامة" داخل حمام أثرى في منطقة كيمان فارس، مما ترتب عليه ردم منطقة الحمام الكبير في كيمان فارس، وأثناء عمل مفتشي الآثار في كيمان فارس وجدوا لوادر مجلس المدينة تقوم بردم الموقع، وقد سبق تلك الواقعة إنشاء "موقف" لمركز أبشواي بجوار الحمام، مما أثر على الموقع الأثرى دون الحصول على التراخيص، رغم كونه ضمن الخمسة مواقع التي احتفظت بهم الآثار. واكتفت وزارة الآثار بتطويق المنطقة بسور، مع تركها فريسة للمياه الجوفية والحشائش، وتجاهل وجود قطع أثرية يتم العثور عليها أثناء الحفر لبناء العمارات السكنية من قِبل الأهالي.