نظمت كلية الهندسة بجامعة السادس من أكتوبر ندوة بعنوان "مسئولية نقابة المهندسين في تطوير التعليم الهندسي". وحضر الندوة نقيب المهندسين طارق النبراوي وعميد كلية الهندسة المهندس محمد محمود والدكتور محمد عبدالله والدكتور حمدي الليثي. قال "النبراوي": إن النقابة هي البيت الثاني للمهندس بعد تخرجه في الجامعة وتعتبر نقابة المهندسين هي تاريخ مصر"، لافتا إلى أن النقابة كانت تعاني قديما من انغماسها في العمل السياسي. وأوضح أن النقابة عملت على أن يكون أول هدف لتطوير التعليم الهندسي هو إنهاء العمل السياسي داخل النقابة ورفع شعار"التجرد من أي انتماء حزبي" وكان هذا أعظم إنجاز حققته النقابة. وأضاف أن النقابة لابد أن يكون أعضاؤها على مستوى عال من الكفاءة، ولذلك حرصت على عمل اختبارات قدرات قبل قبول أي مهندسين داخل النقابة وتقديم دورات تدريبية للمهندسين وعمل التجهيزات الخاصة بالمكان الذي يدرس فيه مشيرا إلى أن النقابة حريصة كل الحرص على أن ينافس مهندسوها جميع المهندسين بالخارج. وأشار إلى أن النقابة حريصة على تقديم شهادة "fe" للمهندسين حتى تؤهلهم للعمل بالخارج ومزاولة العمل المهني وتوسيع مداركه الفكرية من خلال العمل بالخارج وذلك من خلال خضوعهم للاختبار لإتاحة الفرصة لجميع الخريجين للحصول على الشهادة للعمل بالسوق العربية إذا رغبوا في ذلك . وأضاف أن النقابة تسمح للأخوة العرب بالدخول للنقابة وممارسة المهنة بمصر ولكنهم يحرمون فقط من ميزة الحصول على المعاش.