تعد الواجبات المدرسية من الأمور المزعجة لدى معظم الطلاب وخاصة في المراحل الدراسية الأولى فنجدهم يتهربون من أدائها بشكل مستمر وذلك لأنه التزام ثقيل الدم على قلوبهم مما يجعلهم عرضة للعقاب في المدرسة وغير قادرين على استيعاب دروسهم.. لذا تقدم هدى طاهر، أخصائية نفسية وعلاقات أسرية أهم النصائح التي تساعدك في تحفيز ابنك على أداء واجباته المدرسية بدون عناء. - أول شيء يجب عليك فعله هو إجراء مقابلة مع معلمة ابنك والتأكد من مستوى أدائه في المدرسة وأن مشكلته الوحيدة تكمن في أداء الواجبات فقط، لأنه أحيانًا يكون امتناع الطفل عن أداء واجباته المدرسية دليلًا على وجود مشكلة أكبر في المدرسة ربما تتمثل في أنه يجلس في آخر الصف فلا يسمع الشرح جيدا. - أخبري ابنك أو ابنتك أن الواجبات المدرسية هي عبارة عن "تدريب" على الموضوع الذي تم شرحه مسبقًا في الفصل وناقشي معهم الغرض من هذه الواجبات. - حملي أطفالك المسئولية كاملة عن أداء واجباتهم المدرسية لأنها شيء يخصهم هم فقط، ولابد أن يكون هذا الأمر واضحًا بالنسبة لها، أما دورك أنت فهو أن تهيئي لها جوًا يشجع على الاستذكار وعلى إنجاز الواجبات المدرسية، وأثناء تأديتها لواجباتها كوني متواجدة بالقرب منها للرد على أسئلتها. - حددي مكانًا وموعدًا ثابتًا لأداء الواجبات المدرسية، كأن يكون هذا مثلًا بعد تناول الغذاء أو بعد أخذ قسط من النوم والراحة، وفي هذا الموعد المحدد والمكان الثابت يتم إحضار كل الواجبات المدرسية إلى المائدة أو المكتب، على أن يكون هذا النظام ثابت وبمرور الوقت سوف يصبح عادة راسخة. - بدلًا من أن تقولي شيئًا مثل: "لا تتحدثي كثيرًا " قدمي لها حافزًا يحثها على الانتهاء من عملها وذلك باستخدام أسلوب "إذا....، سوف.... "... على سبيل المثال "إذا انتهيت من واجباتك قبل الساعة السابعة، سوف نلعب معًا لبعض الوقت قبل أن ابدأ في إعداد العشاء ". - هيئي جوًا لطيفًا لأداء الواجبات المدرسية وتأكدي من نظافة المائدة وأنها لا يعلوها أي شيء يمكن أن يشتت انتباه ابنتك. - احرصي على تقديم بعض المشروبات المفضلة لها من وقت لآخر في أوقات الاستراحة بين الواجبات فهي تعمل على تنشيط الذهن والذاكرة وبالطبع يفضل أن تكون هذه المشروبات عصائر طازجة تم إعدادها في البيت.