تأكدي أن مساعدتك لطفلك الصغير في متابعة واجباته المدرسية وتهيئة جو يساعده علي التركيز والتفاعل مع دروسه هذا العام والتالي وهكذا هو مساعدة له سيجني أثرها مستقبلاً طوال حياته لذلك يجب أن تسعدي بكل لحظة تقدمين له العون .. وما تقدمينه لهذا الكائن الصغير من تفهم وعون هو دور مذهل قد لا تقدر عليه إلا أم .. وأياً كان عملك أو لا تعملين فمسئوليتك بتفهم وسعادة سوف تمنحك سعة صدر تجاه ابنك الصغير فوق أي اعتبار.. لذلك اجعليها فرصة للاستكشاف لتغذي رغبته في معرفة كل شيء واجعليها فرصة للتجربة والاستمتاع والتعلم دون شعور بضغوط .. فالطفل الصغير في عملية التعلم لا يتعلم القراءة والكتابة فقط لكنك تعلميه بسلوكك الأخلاق والسلوك الحسن وسعة الصدر والمرح وهي فرصة كبيرة لك وله فاغتنميها .. وهناك سبع طرق عليك مراعاتها وأنت تتابعين تأديته لواجباته المدرسية داخل المنزل .. أولاً : عليك مراعاة ألا تجلسي معه يومياً مكتفية بالإشراف عليه مرتين أو ثلاث أسبوعياً حتي يتمرن علي تحمل مسئوليته الأيام الثلاث المتبقية .. ثانياً : حاولي أن تنتبهي جيداً لوجود أي مشكلة لدي الطفل قبل أو أثناء أدائه لواجباته من تأثير مشاكل بالبيت أو مشكلة بالمدرسة ثالثاً: مع بداية عملية المتابعة أو الشرح يجب الانتباه جيداً وبقوة ملاحظة عالية لنظر الطفل إن كان به ضعف بالبصر وهذه الملاحظة هامة للغاية إلي حد بعيد وقضية أساسية ويجب معالجتها لدي طبيب العيون سريعا .. رابعاً : كوني صبورة للغاية وهادئة إن وجدت لدي ابنك ضعفا في النطق أو الكتابة وإمساك القلم وألا تتوتري مهما ضعفت استجابته حتي تعالجي المشكلة مع طبيب دون إيذاء الطفل نفسيا .. خامساً : حاولي التركيز لفهم مهمتك كأم وفي نفس الوقت كبديل للمدرس الخصوصي لذلك لا تشعريه بالخوف حتي لا يتعثر في الفهم والاستجابة لك .. سادساً: ركزي ألا يتخطي في قراءته بعض الكلمات أو السطور زهقا أو عمداً أو عدم تركيز لذلك عند قراءته لنص ضعي ورقة تحت السطر أو اجعليه يتابع بإصبعه السطر حتي لا يسرح أو يتشتت.. سابعاً : امنحي طفلك استراحة ولو 5 دقائق أثناء عملية التحصيل .. وأن تتاكدي في نهاية متابعتك أنه حصل الدرس بشكل صحيح ..