قال دفاع المتهم، "عمرو حمزاوي"، أحد متهمي قضية إهانة القضاء، أن موكله "متهم التويتة"، وأن كل دوره بالقضية هو تغريدة من 140 حرفا. وأوضح الدفاع للمحكمة، أن الواقعة تتمثل في التعليق على حكم القضية المعروفة إعلاميًا ب"قضية التمويل الأجنبي"، وأن عباراته لم تمثل إهانة للقضاء، فقال إن الحكم صادم وإن القضية مسيسة. وأضاف الدفاع أن من يعبر عن رأيه في وصف القضية بالمسيسة ليس مُجرمًا، مشيرًا إلى طبيعة القضية ووجود منظمات أجنبية. وأسندت هيئة التحقيق القضائية إليهم تهم: "أنهم أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء".