سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجوم برلماني ضد دعوات تظاهر 11 نوفمبر.. «أبوحامد»: تابعة للإخوان.. منى رزق: غير مقبولة بسبب ظروف البلاد.. «بكري»: إحنا رجالة ومابنتهزش.. وكيل لجنة الموازنة: لن نسمح للخونة بتعطيل مسيرتنا
ظهرت خلال الفترة الأخيرة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر يوم 11 نوفمبر القادم، اعتراضًا على ارتفاع الأسعار، ونقص فرص العمل إلى جانب ضعف الرواتب، وفي الوقت الذي تعالت فيه الأصوات بين المؤيد والمعارض، شن البرلمان حملة هجومية على مؤيدى التظاهر، واتهمهم بالرغبة في إشاعة الفوضي والترويج للفكر الإخواني. محمد أبوحامد قال محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب بائتلاف دعم مصر، إن الصفحات المرتبطة بدعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر، تحت مسمى ثورة الغلابة، تابعة لجماعة الإخوان، التي تروج لأفكارهم، وتتبع أيضا جزءا من الاشتراكيين الثوريين، لضرب استقرار البلد والعودة إلى حالة الفوضى التي كانت موجودة قبل ثورة 30 يونيو والمتاجرة بالظروف الاقتصادية التي تواجهها الدولة لتحريك الشعب. وأضاف أبوحامد: "عندى يقين أن الشعب لديه القدرة على التفرقة بين من يخدم مصلحته ومن يقف ضدها، ولا مبرر لهم لدعم بعض أشخاص المعارضة والوقوف في صف جماعة إرهابية كل هدفها العودة إلى المشهد السياسي ". وتابع عضو ائتلاف "دعم مصر": "أوجه رسالتى للشعب المصرى بأننا نسير في الطريق الصحيح، وستنتهى الضغوط الاقتصادية التي تشهدها الدولة خلال فترة قصيرة". واستطرد: "إن الدولة تضع حاليا نظام حماية للشعب من خلال توزيع السلع وزيادة المعاشات والمرتبات وسيحدث ذلك تباعا وبالتالى أطالب الشعب بعدم الاستجابة لمجموعات تتاجر به". منى رزق ورفضت النائبة منى لبيب رزق، الدعوة إلى التظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، قائلة: "أنا لست مع أي دعوة للتظاهر خلال الوقت الحالي". وأضافت: " نعم هناك العديد من المشكلات التي يعاني منها المواطنون لكن لن تحل في يوم وليلة، ومنها غلاء الأسعار، وضعف الرواتب، في إشارة إلى أن الدعوة إلى التظاهر أمر غير مقبول على الإطلاق، نظرا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وطالبت "رزق"، الداعين للتظاهر بالنزول إلى مواقع عملهم والوقوف مع الحكومة في التصدى للأزمات التي تواجه الدولة، مؤكدة أن أي تظاهرات خلال الوقت الحالي لن تلقى قبولا شعبيا. ياسر عمر ومن جانبه، قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسالة واضحة للداعين إلى مظاهرات 11 نوفمبر عندما أكد أن القوات المسلحة مستعدة للنزول في الشارع خلال 6 ساعات، وأن ذلك أمر ليس سهل كما يتخيله البعض، لأنه يمثل تعديا على استقرار الوطن. وأضاف عمر: "إن مثل هذه الدعوات مصدرها بعض الخائنين الذين يريدون تعطيل مسيرة الانطلاق للدولة المصرية"، متابعا: "لن يسمح لهم أي شخص بذلك وبخاصة البرلمان". مصطفى بكري ولم تختلف وجهة نظر البرلماني "مصطفى بكري" عندما قال إن الإخوان وراء الدعوات إلى التظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل. وأضاف بكرى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الإخوان يدعون أن يوم 11 نوفمبر سيكون بمثابة ثورة غلابة رغم أنه من تآمروا ضد الغلابة وقتلوهم في المترو والسفن وغيرها. وتابع: "الغلابة هم اللي وقفوا مع مصر في كل محناتها سواء بعد نكسة 1967 أو خلال حرب 1973 حتى تحقق الانتصار، قائلا: "أيوة عندنا أزمات للصبح.. لكن إحنا رجالة ومانسمحش لحد يهزنا".