قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: إن مكافحة الإرهاب خط أحمر لتركيا، لكن أوروبا تريد تغيير قوانين في مكافحة الإرهاب كحجة لعدم الالتزام. وأضاف خلال افتتاح العام التشريعي الجديد بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة: "لم نحصل من أوروبا على أي شيء إيجابي حتى اللحظة فهناك دول ضعيفة دخلت الاتحاد ونحن نعرف نواياهم برفضهم دخول تركيا إلى الاتحاد". وأشار إلى أن تركيا تنتظر إجراءات صادقة تجاه تركيا من قبل الاتحاد الأوروبي، وأنه لا توجد في تركيا مشكلات مع حقوق الإنسان أو الديمقراطية بما يتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي. وعلى الجانب الآخر، قال أردوغان إن تركيا تختلف مع إيران بوجهات النظر في المسألة السورية لكنهم طوروا العلاقات معهم في العديد من المجالات. وذكر أن تركيا أعادت العلاقات مع إسرائيل من أجل إحلال السلام في المنطقة ومن أجل دعم إخوتهم الفلسطينيين وإفادتهم- على حد قولهم. وأوضح أيضًا أن بلاده طورت علاقاتها مع جميع الدول مثل روسيا وألمانيا وأمريكا، وقال: "الآن تعود علاقاتنا مع روسيا على طبيعتها في المجالات السياسية والاقتصادية". وأكد الرئيس التركي أن التفرقة العنصرية والدينية والطائفية هي الأساس بالصراع حاليا في سوريا، وأنه منذ اليوم الأول للأزمة السورية يرتكب النظام السوري المجازر وسوء إدارة النظام هو ما جلب تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة.