اشتكى العديد من أهالي مركز قفط جنوب محافظة قنا، من طريق الموت "قنا -القصير"، الذي راح ضحيته بالأمس سائق وأصيب العشرات بينهم أطفال، وعدم تفعيل وحدة نقطة شرطة الكلاحين، بالإضافة إلى عدم تنظيم المرور على الطريق، فضلًا عن سوء الخدمة بالمستشفى التعليمي، وهو ما أدى إلى غضب الشارع. "فيتو" ترصد لكم آراء أهالي "قفط" في طريق الموت "قنا -القصير". وقال حسن يونس "مدرس": "سبب غليان الشارع في قفط هو تقديمه للمزيد من الضحايا كقرابين لطريق الموت من فترة لأخرى، فطريق قفط القصير يحتاج لتدخل سريع من أجل العمل على ازدواجه من بداية الطريق السريع (أسوان - القاهرة) حتى المدينة الصناعية مؤقتا حتى يستكمل فيما بعد حتى مدينة القصير". وطالب حربي عبيد "موظف"، اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا بسرعة التدخل لتفعيل نقطة شرطة الكلاحين ووحدة المرور بها والانتهاء من عملية الإنشاءات بهما، وأشار إلى أن هذه المنطقة بها مجمع مدارس به آلاف من الطلاب والتلاميذ موزعين على 8 مدارس بالإضافة للبحث عن بدائل لسير سيارات النقل الثقيل، خاصة اْثناء خروج ودخول الطلاب والتلاميد إلى مدارسهم من هذا الطريق وعليهم بالسير على الطريق الصحراوي اْو منع مرورهم في اْوقات الكثافة المرورية. وأكد نادر منتصر محمد "مهندس"، ضرورة ضبط العمل داخل مستشفى قفط التعليمي وتشديد الرقابة عليها وحسن المتابعة مع توفير الأطباء من كافة التخصصات وتوفير الأدوية حتى تقلع عن دور"المحولجي" الذي تؤديه بكفاءة نادرة وقال: "نجد الحالات يتم إحالتها سواء كانت بسيطة أو خطيرة إلى المستشفيات الأخرى مما يساعد على ارتفاع درجة الخطورة على المصاب لعدم التدخل مبكرا لإسعافه واستغراق وقت حتى يصل قنا أو سوهاج أو أسيوط فيتحول من مصاب إلى جثة".