سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية.. النيابة العامة تنفى تلقيها أوامر من مرسى.. قضية باسم يوسف تثير مخاوف حول حرية التعبير.. حماس على رأس جدول أعمال حكومة قنديل.. تحركات السياح الإيرانيين "مقيدة" بسبب الإسلاميين
اهتمت وسائل الإعلام والصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم "الاثنين" بتطورات الأوضاع فى مصر، حيث نقلت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية عن النائب العام المساعد حسن ياسين، نفيه أن تكون التحقيقات مع المذيع الساخر باسم يوسف، الأحد، بعد قرار ضبطه وإحضاره من قبل النائب العام، جزءا من حملة ترهيب. وقال ياسين، فى تصريحات لوكالة الأسوشيتد برس الأمريكية: إن وزارة العدل تطبق القانون وتسعى لترسيخ بعض المبادئ التوجيهية والخطوط العريضة لحرية التعبير فى مصر. وأضاف: "إن النيابة هى حامى الحقوق الاجتماعية.. ونحن نعمل على تنفيذ القانون، ويجب أن يكون هناك مبادئ توجيهية لاتباعها من قبل العاملين فى وسائل الإعلام حتى لا يتم انتهاك القانون"، نافياً ما يتردد بأن مكتب النائب العام طلعت إبراهيم يعمل بناء على أوامر من الرئاسة بملاحقة منتقدى "مرسى"، مشيراً إلى أنه يجرى أيضاً استجواب وإدانة إسلاميين. وأكد النائب العام المساعد، أنه لا توجد اتصالات بينهم وبين الرئاسة، وقال: "مثلما اتخذنا الإجراءات اللازمة ضد شخص قام بالإساءة للمسيحية، فإننا نتخذ إجراءاتنا ضد من هو متهم بالإساءة للإسلام". ومن جانبه، نفى جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ما تردده المعارضة عن حملة لتخويفهم، ووصف الأمر بأنه "مبالغ فيه"، متهماً معارضى ومنتقدى "مرسى" والإخوان بالتحريض على العنف وإهانة خصومهم. وقال حشمت، فى تصريحاته للوكالة الأمريكية: "ما هى المشكلة فى الالتزام بالقانون؟ لم يتم اعتقال أحد ولم تجر تدابير خارج نطاق القانون"، وأضاف واصفا الإعلام بأنه "فوضوى" يشن هجوماً كثيراً ضد الرئيس دون ملاحقات قضائية واسعة. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن محاكمة الإعلامى الساخر باسم يوسف ألقت الضوء على المخاوف بشأن حرية الرأى والتعبير فى مصر، مضيفة "إن يوسف يعد أشهر إعلامى ساخر فى الشرق الأوسط". وقالت الصحيفة: "إن التحقيق مع باسم يوسف من قبل النائب العام طلعت عبد الله بتهمة ازدراء الإسلام وإهانة الرئيس محمد مرسى هى الأحدث فى سلسلة اعتقالات بحق نشطاء ومحامين وسياسيين معارضين مؤخراً". ونقلت الصحيفة عن هبة مريف، مديرة منظمة "هيومان رايتس ووتش" فى مصر، قولها: "إن التحقيق مع يوسف يمثل أخطر إهانة لحرية التعبير منذ تولى جماعة الإخوان المسلمين السلطة فى مصر هذا العام". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن رئيس جهاز المخابرات المصرية رأفت شحاتة التقى مع إسماعيل هنية رئيس الوزراء فى حكومة حماس لبحث المصالحة الفلسطينية ووقف النار بين إسرائيل وحماس. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسلامية فى مصر توسطت فى العام الماضى لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. وقالت الصحيفة: إن العلاقات بين مصر وحماس على رأس جدول أعمال الحكومة المصرية برئاسة الدكتور هشام قنديل، وتعرضت لهجوم من قبل البعض فى مصر، لاتهامها بإيواء المتشددين التى تعمل فى شبه جزيرة سيناء فى مصر، مشيرة إلى أن حماس هى الفرع الفلسطينى للإخوان المسلمين المجموعة التى ينحدر منها الرئيس محمد مرسى. وفى شأن مختلف، نقلت الجريدة عن مسئول أمنى قوله "إن دفعة السياح الإيرانيين الذين يزورون جنوب مصر جاءت فى إطار صفقة عقدتها الحكومتان المصرية والإيرانية بهدف الترويج السياحى الثنائى، وهو ما تسبب فى إثارة الجدل من قبل الإسلاميين المحافظين. وأشارت إلى أن السياح زاروا 50 موقعا سياحيا بجنوبالقاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة، وأن هذه هى الرحلة الأولى بين البلدين منذ ثلاثة عقود، إذ سافر ثمانية إيرانيين ودبلوماسيين إلى طهران من أجل إعادة فتح الطريق من مصر. فيما قالت صحيفة "تايمز أون إنديا" الهندية: "إن تحركات السياح الإيرانيين سيجرى تقييدها نظراً لمعارضة بعض المتشددين السنة لاستقبال سياح شيعة".