قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه اختير أمس من قبل "مؤسسة الرئاسة"، لأجل التواصل مع القوى السياسية وإقناعهم بالحوار، خاصة قادة "جبهة الإنقاذ الوطني" والذين وافقوا من حيث المبدأ وأكدوا لى أنهم على استعداد تام للتحاور الجاد وليس الشكلى من أجل مصلحة الوطن إلا أنهم قالوا: " كيف ندعى لحوار وطنى ونحن نتهم بقلب نظام الحكم ومن الممكن أن يصدر ضدنا قرار ضبط وإحضار". وأضاف "السادات" فى تصريحات خاصة ل "فيتو"، اليوم الجمعة: "أنا اوافقهم الرأى حيث إنه لا يمكن أن أدعو القوى السياسية لحوار وطنى على مائدة واحدة وأجد النائب العام يقرر ندب قاضى تحقيق جديد للتحقيق معهم فى تهمة لم يفعلوها من الأساس، وهو ما يؤثر على استقرار البلد بكل المقاييس". وأكد "السادات"، "أنه إذا كانت مؤسسة الرئاسة قد وافقت بالفعل على حوار جاد مع الرموز السياسية، فإنه يجب عليها أن توقف كل تلك المهاترات التى من الممكن أن تدخل البلاد فى مرحلة لا يعلم مداها إلا الله"، مشيرا إلى أنه يتواجد الآن فى "المنوفية" وبمجرد عودته سوف يعرض وجهة نظر "جبهة الإنقاذ".