تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، حكمها على 8 متهمين من أعضاء جماعة الإخوان، بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله في القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلي جنوبالقاهرة؛ وذلك لاتهامهم بتولي قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم الإخوان بحلوان لاتهامهم أيضًا بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع في القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة والمعروفة أعلاميًا ب"خلية المتفجرات". يذكر أن المستشار محمد شيرين فهمي، نبّه الدفاع الحاضر مع المتهم الثاني محمود سيد في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية المتفجرات"، بخصوص التنسيق بينهم وبين بعض حتى لا يتعارض دفاعهم أمام المحكمة، وجاء تنبيه المحكمة، بعد دفع محامي الدفاع الثاني عن المتهم المشار إليه، ببطلان الاعتراف الخاص بموكله لكونه جاء وليد الإكراه، لتتعارض مع ما جاء في المرافعة السابقة الخاصة بذات المتهم، والتي طلب فيها الدفاع إعفاء المتهم من العقاب تأسيسًا على أنه اعترف وأرشد، وهو ما جعل الدفاع يعدل عن دفعه منضمًا لما أبداه زميله. وشملت مرافعة الدفاع عن المتهم الثاني، عددا من الدفوع القانونية، منها انتفاء صلة المتهم بحيازة العبوة التي انفجرت، وتضارب أقوال شاهدة الواقعة بطلانها، فضلًا عن الدفع ببطلان التحريات لمخالفتها لما هو وارد بالأوراق، وبطلان القبض على المتهم لصدوره قبل استصدار إذن من النيابة العامة، واستحالة تصور الواقعة على النحو المبين بالأوراق. وسرد الدفاع روايته للأحداث، واصفًا موكله بأنه "مجني عليه"، ليؤكد للمحكمة بأنه وبعد أن انفجرت العبوة الناسفة، أصيب المتهم مثله شأن الطفلة "إسراء" التي نقلت للمستشفى للعلاج، ذاكرًا أن موكله فوجئ بقوات الشرطة تقبض عليه عليه. وأشارت المرافعة التي استمعت لها المحكمة، بأن أقوال الشاهدة بخصوص تورط موكله بالتفجير، لا تدل صراحة على تورطه، لافتًا لقولها بخصوص ما الذي جعلها تعتقد بأن "محمود " هو من قام بالتفجير مجيبةً "عشان هو أبوه إخوان ".