نبه المستشار محمد شيرين فهمي ، رئيس محكمة جنايات القاهرة ، الدفاع الحاضر مع المتهم الثاني محمود سيد في القضية المعروفة إعلامياً ب"خلية المتفجرات" ، بخصوص التنسيق بينهم وبين بعض حتى لا تتعارض دفوعهم امام المحكمة بخصوص ذات لشخص . وجاء تنبيه المحكمة ، بعد دفع محامي الدفاع الثاني عن المتهم المشار اليه ، ببطلان الإعتراف الخاص بموكله لكونها جاءت وليدة الإكراه المادي والمعنوي ، لتتعارض مع ما جاء في المرافعة السابقة الخاصة بذات المتهم ، والتي طلب فيها الدفاع إعفاء المتهم من العقاب تأسيساً على أنه اعترف و أرشد، وبناء على ما سبق عدل الدفاع عن دفعه منضماً لما أبداه زميله . وشملت مرافعة الدفاع عن المتهم الثاني، على عدد من الدفوع القانونية، منها انتفاء صلة المتهم بحيازة العبوة التي انفجرت، وتضاربت أقوال شاهدة الواقعة، فضلاً عن الدفع ببطلان التحريات لمخالفتها لما هو وارد بالأوراق، وبطلان القبض على المتهم لصدوره قبل استصدار إذن من النيابة العامة، واستحالة تصور الواقعة على النجو المبين بالأوارق وسرد الدفاع، روايته للأحداث، واصفاً موكله بأنه "مجني عليه"، ليؤكد للمحكمة بأنه وبعد أن انفجرت العبوة الناسفة، أٌصيب المتهم مثله مثل الطفلة "إسراء" التي نٌقلت للمستشفى للعلاج، ذاكرًا أن موكله فوجئ بقوات الشرطة تقوم بالقبض عليه . وأشارت المرافعة، التي استمعت لها المحكمة، بأن أقوال الشاهدة بخصوص تورط موكله بالتفجير، لا تدل صراحة على تورطه، لافتًا لقولها بخصوص ما الذي جعلها تعتقد بأن "محمود" هو من قام بالتفجير مجيبة: "عشان هو أبوه إخوان " . يواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة