دفاع "اقتحام قسم التبين" يدفع بتناقض الشهود وبطلان التحريات

بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسة اليوم الخميس، من محاكمة 47 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم التبين"، واستهل دفاع المتهم "أمين الهادي" مرافعته عن موكله.
واستندت المرافعة على أربعة دفوع قانونية رئيسية، بدأت تلك الدفوع بالدفع بانتفاء صلة المتهم بكافة أحداث ووقائع القضية، مشيرًا إى أن ذلك ثابت بالدليل المؤكد غير القابل لإثبات العكس، ودفعت المرافعة كذلك بالدفع ببطلان تحريات المباحث الجنائية وكذلك الأمن الوطني، ودفعت كذلك ببطللان الإذن الصادر بالضبط والإحضار لصدوره على متهم ليس المقصود بالتحريات وفق قول الدفاع.
واختتمت الدفوع بالدفع بتناقض أقوال الشهود، كان الدفاع عن المتهم المحامي "محمد سعد عتريس" بدأ حديثه للمحكمة بأنه تعلم وقرأ في أحكام المحكمة بأن خيرًا للدفاع أن يفلت من العقاب 100 مٌدان على أن يُدان برىء واحد وأن الأحكام تٌبنى على الجزم واليقين وليس الشك والتخمين والذي يفسر دائمًا لصالح المتهم.
كانت نيابة جنوب القاهرة قد أسندت للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.