استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحي البيومي، لمرافعة الدفاع عن المتهم الأول ب"ألتراس كرداسة". ودفع محامي المتهم جمال عبد الحميد، المتهم الأول بالقضية، ببطلان القبض على المتهمين، وعدم توافر أركان جريمة تأسيس جماعة تدعى "ألتراس كرداسة"، موضحًا في هذا الصدد بأن مأمور الضبط لم يضبط مقرًا أو مبادئ، وأهدافًا تقوم عليها الجماعة المشار إليها. وتواصلت الدفوع بالدفع بإنتفاء جريمة إحراز أسلحة وذخائر وتناقض أقوال الشهود، لافتًا في هذا الصدد لإختلاف بيانات زجاجات المولوتوف المسند إلى المتهم حيازتها بين ما جاء في محضر الضبط، وتقرير المعمل الكيميائي. ودفعت المرافعة بانتفاء أركان جريمة الاشتراك في تظاهرة، لافتًا لانتفاء وجود أي من الأدلة المادية والجوهرية التي تؤكد ذلك، فلا أحد أبلغ بإصابته أو اُعتديَ على محل عمله، لافتًا كذلك لما يراه تناقضًا في أقوال الشهود بخصوص مكان القبض على موكله. وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين، الاتهام بتأسيس جماعة إرهابية "ألتراس كرداسة" على خلاف أحكام القانون، كان الغرض منها السعي إلى قلب نظام الحكم والتعدي على المنشآت العامة والخاصة، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.. فضلاً عن حيازتهم أسلحة نارية، وبيضاء وموادًا حارقة ومفرقعات بهدف تكدير السلم العام، وتنظيم تظاهرة دون الحصول على تصريح من الجهات الأمنية.