بدأت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، نظر محاكمة 36 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب "خلية الصواريخ"، في ضوء اتهامهم بإنشاء خلية إرهابيةوارتكاب أعمال عنف عديدة داخل البلاد. واستهل المحامى علاء علم الدين، عضو الدفاع عن المتهم الخامس "محى الدين أحمد فريد"، مرافعته دافعًا ببطلان الإذن الصادر بالضبط والتفتيش لقيامه على تحريات غير جادة، إلى جانب الدفع ببطلان تحقيقاتالنيابة العامة، وما بنى عليها وترتب على أثرها، لعدم عرض المتهم على النيابة العامة خلال المدة القانونية، بالمخالفة لنص المادة 35 من الدستوى، و136 من قانون الإجراءات الجنائية، في الوقت الذي دفع خلاله كذلك ببطلان استجواب المتهم بمعرفة النيابة العامة، لعدم حضور محامٍ موكل أو منتدب مع المتهم، رغم انتفاء حالتى التلبس والسرعة بسبب الخوف من ضياع الأدلة، وهو ما يتعارض مع نص المادة 35 من دستور2012،والمادة 54 من دستور 2014، ونص مادة 194 من قانون الإجراءات الجنائية. وواصل الدفاع مرافعته، دافعًا بطلان الأقوال المنسوبة إلى المتهم في تحقيقات النيابة لتعرضه للإكراه المادى والمعنوى، ومخالفتها الحقيقة والواقع، فضلًا عن الدفع بانتفاء أركان جريمة تولى القيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور أو الانضمام إليها، وهو الاتهام الوارد بالبند ثانيًا بأمر الإحالة، إلى جانب انتفاء أركان جريمة إمداد الجماعة بمعلومات أو أموال، وكذا انتفاء أركان جريمة تصنيع المتفجرات وإمداد الجماعة بها، لعدم قيام الدليل من الأوراق على صحة إسناد ذلك الاتهام إلى المتهم، مختتمًا دفاعه بانتفاء أركان الجريمة الواردة بالبند الحادى عشر من أمر الإحالة، وهى جريمة استعمال المفرقعات، التي من شأنها تعريض حياة الناس للخطر.واثناء انشغال الدفاع بمرافعته اخذ المتهمون يثيرون الضجيج أثناء سماع مرافعات الدفاع مما احدث اخلال بنظام الجلسة، بعدما تعالت أصواتهم داخل القفص الزجاجي ليأمر المستشار معتز خفاجي رئيس المحكمة بطردهم من القاعة بعد ان رفضوا الالتزام بقواعد اداب الجلسة وحذر القاضي المتهمين من الحديث وطالبهم بالتزام الصمت، على أن تستمع المحكمة لهم بعد الانتهاء من مرافعات الدفاع، إلا أنهم رفضوا، فأمر بطردهم خارج قاعة المحكمة عدا المتهم "عبد الرحمن سعيد"، الذي يترافع عنه الدفاع الآن. وكانت النيابة وجهت للمتهمين في القضية، وعددهم 36 من بينهم 12 هاربًا، عددًا من الاتهامات، على رأسها إدارة جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بالإضافة لحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات، فضلًا عن الشروع في قتل أحد الأ