في مثل هذا اليوم 22سبتمبر من عام 1949 عرض الفيلم المصرى (غزل البنات) بسينما ستديو مصر، قصة وسيناريو وإخراج أنور وجدى، وكتب الحوار نجيب الريحانى وبديع خيرى، والموسيقى التصويرية لمحمد عبد الوهاب. كتب كلمات الأغانى حسين السيد، وقام بالغناء في الفيلم ليلى مراد، نجيب الريحانى وعبد الوهاب وبطولة ليلى مراد وعبد الوهاب ونجيب الريحانى وأنور وجدى ويوسف وهبى. وقبل عرض الفيلم بالسينما طلبت مجلة الكواكب من رائد الكوميديا نجيب الريحانى أن يكتب رأيه في أبطال فيلم "غزل البنات"، فقال: "ليلى مراد الإنسانة وشها زى المرايا يعبر دائما عن نفسيتها، ممثلة حساسة، ولو أنها مطربة ظريفة إلا أنى كنت أفضل أن تتفرغ للتمثيل فقط والدليل على كده فيلم غزل البنات". وأضاف:"أنور وجدى شاب نشيط كله ذكاء ومرح خفيف الظل والفتى الأول للسينما بلا منازع، وفوق ذلك هو مخرج عظيم غير نظرتى للسينما والسينمائيين، حببنى في السينما وخلانى أعترف بنبوغه في الإخراج". وذكر أن: "محمد عبد الوهاب هو الرجل اللى قدر يغير ذوق الجمهور وجر في ركابه كل موسيقيين عصره، هو عمل ثورة في الموسيقى، كما عمل ثورة ثانية لنجيب الريحانى نفسه لدرجة أنه خلاه يغنى ومع مين..مع ليلى مراد". وتابع: "يوسف وهبى هو الفنان العظيم اللى عمل ثورة في التمثيل لأنه بوجوده في الوسط بصفته يوسف وهبى ابن الباشا جعل الصحف تهتم بالتمثيل، بل صدرت مجلات خاصة بالتمثيل وأبطاله، يوسف بك يعطى للزمالة حقها ومعندوش الغيرة المنتشرة بين الفنانين الكبار والدليل على ذلك قبوله دورا بسيطا في غزل البنات لكنه صنع منه شيء كبير". يذكر أن نجيب الريحاني، وافته المنية قبل عرض الفيلم بالسينما.