احتلت ألمانيا قائمة أكثر 10 دول زار سائحوها مصر خلال العام الجاري، الذي يعد الأكثر انخفاضا في أعداد السائحين على مدى العشرين عاما الماضية، والذي يتوقع الخبراء في ضوء الإحصائيات المحققة ألا يتعدى أعداد السائحين بنهاية العام 6 ملايين سائح يحققون دخلا قرابة 4 مليارات دولار. في حين أن عام 2010 يعتبر عام الذروة في تاريخ السياحة المصرية؛ حيث بلغ عدد السائحين 14،7 مليون سائح حققوا دخلا بقيمة 12،5 مليار دولار ومنذ هذا العام يتعرض القطاع السياحى لأزمات متلاحقة بسبب تداعيات الثورتين والأحداث الإرهابية حتى أن السياحة المصرية لم تصل إلى رقم العشرة ملايين سائح وأفضلها العام الماضى الذي حقق 9 ملايين سائح. وجاء ترتيب الدول العشرة الأولى المصدرة للسياحة إلى مصر خلال العام الجاري كالتالى: "ألمانيا في المركز الأول بنحو 480 ألف سائح خلال الفترة يناير حتى أغسطس الماضي، تليها المملكة العربية السعودية 450 ألف سائح ثم أوكرانيا 442 ألف سائح وجاءت بريطانيا في المركز الرابع رغم أنها الدولة التي قادت إعلان الحظر السياحى على شرم الشيخ عقب سقوط الطائرة الروسية حيث زار 390 ألف سائح خلال الثمانى أشهر الأولى من العام الجاري، وجاءت دولة الإمارات العربية في المركز السادس ب350 ألف، وإيطاليا في المركز السابع ب300 ألف سائح ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية ب150 ألف سائح ولأول مرة الصين تخل ضمن العشرة الأوائل بحولى 140 ألف سائح وأخيرا المملكة العربية الأردنية بنحو 100 ألف سائح". واحتلت الغردقة المركز الأول بين المناطق السياحية المصرية الأكثر إقبالا تلتها القاهرة ثم مرسي علم وشرم الشيخ والأقصر وأسوان والساحل الشمالى وجاءت كل من طابا ونويبع في المركز الأخير بين المناطق التي زارها سائحو تلك الدول خلال العام الجاري.