من الأمور التي تؤوق كل أم تستقبل مولودًا جديدًا، هي الأطعمة الخارجية التي يمكنها أن تقدمها له، بعد انقضاء أول 6 شهور من عمره، ليبدأ مرحلة تناول الأطعمة الخارجية. وتؤكد دكتورة لورا بأولا استشاري التغذية العلاجية أن هناك العديد من الأطعمة المفيدة، والتي يجب أن تبدأ بها الأم في تعويد مولودها الرضيع على تناول الأطعمة الخارجية، والتي لا تضر بمعدته. وتستعرض لورا الأطعمة التي يجب أن تبدأ بها الأم مرحلة إطعام الطفل لأول مرة في السطور التالية. وفي البداية تنصح لورا بإدخال صنف واحد من الأكل للطفل في اليوم، حتى يعتاد طعمه. يمكنك تقديم القليل من عصير البرتقال أو اليوسفي المخفف بالماء المعقم، فكل ملعقة من العصير يقابلها ملعقة من الماء. من الأطعمة الخفيفة على المعدة والمفيدة، الأرز المطحون أو الشوفان المطحون، وكل ملعقة من هذه الأطعمة يقابلها 3 ملاعق من الماء المعقم. وتزداد الكمية تدريجيًا، حسب رغبة الطفل، على أن يتم تقديم الطعام للطفل مرة أو مرتين في اليوم. يمكنك تقديم الموز أو التفاح المسلوق والمهروس جيدًا للطفل، ولتبدئي بكميات قليلة، حتى تصل إلى ربع موزة مع ربع تفاحة وقليل من عصير البرتقال مرة في اليوم. يمكنك تقديم الخضراوات للطفل، مثل الكوسة والجزر والبسلة والبطاطس المسلوقة، ثم يمكنك إضافة قطعة من الدجاج المسلوقة جيدًا ومهروسة. البيض من الأطعمة المفيدة، فيحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من المعادن والحديد والفيتامينات. ويمكنك أن تبدئي بربع صفار بيضة مسلوقة، على أن تزيدي الكمية تدريجيًا، حتى تصبح صفارا كاملا مرة كل يومين. إذا قررت استعمال الأطعمة الجاهزة التي تباع بالصديدليات، فحافظي على نظافتها وضعيها في الثلاجة بعد فتحها. وأخيرًا تحذر دكتورة لورا بإطعام الطفل منتجات الألبان، كاللبن والزبادي قبل إتمامه عام، وذلك لتجنب إصابته بالحساسية، وكذلك لعدم إصابة معدته بأي مشكلات صحية، هو في غنى عنها في هذه السن.