عاشت العاصمة الفرنسية باريس حالة من الذعر المفاجئ، اليوم السبت، بعد أن طوقت الشرطة المنطقة حول محطة مترو "إتيان مارسيل" وسط مجموعة من القوات المسلحة وأنباء عن احتجاز رهائن وإطلاق نار داخل إحدى الكنائس. أوردت شبكة روسيا اليوم الإخبارية في نسختها الإنجليزية، التفاصيل الحقيقية للحادث الذي وصفته ب "الشائعة" حيث أكدت السلطات الفرنسية أن الأمر برمته لا يتعدى كونه إنذارا كاذبا، وقال محافظ باريس: إن حالة الطوارئ فُعِلت خلال دقائق بسبب "مزحة". وقالت الشبكة الإخبارية أن الصور التي تم نشرها على مواقع الإنترنت رصدت تواجدا مكثفا للشرطة وتحليق للمروحيات فوق موقع الحادث وسريعا ما ظهرت أنباء غير حقيقية عن وجود رهائن داخل إحدى الكنائس، وأنباء أخرى عن تحذير حكومي بعمل إرهابي. وانطلقت غارات الشرطة بعد إطلاق أنباء عن وجود دوي إطلاق نار وبعد أن حذرت السلطات السكان للبقاء بعيدا عن موقع الحادث عادت السلطات لتؤكد أنه لا وجود لخطر وأن العملية انتهت تماما. وأصبحت الإنذارات الكاذبة هي السمة المميزة للحياة الباريسية في الآونة الأخيرة بعد أن شهدت البلاد سلسلة من الهجمات البشعة خلال العامين الماضيين. EN DIRECT sur #Periscope : Alerte Attentat à Etienne Marcel. #Paris https://t.co/hVViPSANh8 — Remy Buisine (@RemyBuisine) 17 September 2016
