على طريقة “Je suis Charle” او الجملة التضامنية اسمي شارلن التي أطلقها الفرنسيون للتضامن مع صحيفة شارل ايبدو بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له العام الماضي. أطلق عدد من مستخدمي موقع تويتر هاشتاج “je suis fausse alerte “ وتعني «اسمي إنذار كاذب» للسخرية من العملية الأمنية التي قامت بها الشرطة الفرنسية وسط العاصمة باريس وسط حالة من التأهب وتحذير المواطنين من الاقتراب؛ بعد تلقيها إنذارا يفيد بوجود مختطفين ورهائن داخل كنيسة سان مارسيل الأثرية، لتعود بعد ذلك معلنة إنهاء العملية الأمنية وعدم وجود ما يستدعي القلق. وجاء في التغريدات أن الشرطة أفزعت المواطنين في باريس قبل أن تتحرى الدقة من المعلومات التي تصلها. وكانت مصادر إعلامية فرنسية قالت إن الشرطة تشن عملية أمنية قرب كنيسة وسطة العاصمة باريس، وذلك بعد أنباء عن احتجاز رهائن.