سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. أبرز 10 مشاهد في أول أيام العيد: ضبط 85 حالة تحرش.. أطفال دون ال10 سنوات يدخنون «بكل فخر».. ضابط يؤدب متحرشا ب«الأزهر بارك».. ولافتة ب«حديقة الجيزة» لمنع تقديم السجائر للحيوانات
تعددت مشاهد اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، بين "المثيرة" و"المرحة" و"السلبية"، ويأتي على رأس المشاهد السلبية، ضبط الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية 85 حالة تحرش خلال حملاتها الموسعة في الحدائق والمتنزهات بنطاق القاهرة والجيزة. 85 حالة تحرش وقال مصدر أمني مسئول إن المضبوطين من صغار السن، وتم تسليم بعضهم إلى أسرهم، وتضمنت حالات التحرش 64 حالة تحرش "لفظي"، 21 حالة تحرش "جسدي"، مشيرًا إلى أن بعض الضحايا تنازلن عن تحرير محاضر. أطفال السجائر ويتمثل المشهد الثاني من قائمة المشاهد السلبية، في تجمع عدد من الأطفال لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، أسفل كوبري قصر النيل، لتدخين السجائر. وقال أحد الأطفال: "أهلنا كلنا عارفين إننا بنشرب سجاير"، وتبادل الفتيات والأولاد السيجارة دون خجل.
ضرب متحرش فيما يتمثل المشهد الثالث في قائمة المشاهد السلبية، في تحرُش شاب بفتاة - تحرشًا لفظيًا - في حديقة الأزهر، مما نتج عنه إغماء الضحية. وألقت قوات الشرطة، بمساعدة عناصر من الشرطة النسائية، القبض على المتحرش، والذي توسل لأحد الضباط، قائلًا: "والله ماعملت حاجة"، إلا أن الفتاة قالت: "فضل ماشي ورايا وطلب رقمي وهاتولي مصحف أحلف عليه". تدخلت إحدى عناصر الشرطة النسائية لتهدئة الفتاة مرددة: "إحنا هنا عشان نحل أي مشكلة تقابلك"، وظلت ممسكة بيد الفتاة التي أخذت في الارتعاش حتى فقدت الوعي، وتجمعت ضابطات الشرطة النسائية لإفاقتها. وفتش أحد الضباط الشاب المتحرش، وقام الضابط بصفع الشاب على وجهه، واصطحبه الضابط إلى سيارة الشرطة لتحرير محضر بالواقعة. ممنوع تدخين الحيوانات وفي محاولات بعض الأطفال والشباب من زوار حديقة الحيوان تقديم السجائر إلى الحيوانات، يتمثل المشهد الرابع، حيث علقت إدارة حديقة الحيوان بالجيزة، اليوم الإثنين، لوحات إرشادية لتنبيه الزائرين بعدم تقديم بعض الأطعمة الضارة للحيوانات، مثل السجائر والشيكولاتة. وكتب على اللافتة: "للحيوانات نظام غذائي محدد، من فضلك حافظ على صحة الحيوانات، ولا تقدم لهم هذه الأطعمة الضارة بالصحة"، مرفقة ببعض الصور التوضيحية لأنواع الأطعمة الممنوعة.
الأسطورة واستكمالًا لسلسلة تقليد الفنان محمد رمضان في مسلسل «الأسطورة» حرص عدد من الشباب في حديقة الحيوان، على رسم لحية مشابهة للحية "رفاعي الدسوقي" بطل مسلسل «الأسطورة». وقال أحد الشباب: "عملت دقني عشان أنا بحب ناصر ورفاعى الدسوقي"، فيما أضاف آخر أنه سيقوم بمسح رسم اللحية قبل أن يذهب إلى منزله، خوفًا من غضب والده منه بسببها.
سينما مترو ويأتي على رأس قائمة المشاهد المثيرة، الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته سينما مترو بوسط البلد لمشاهدة أفلام العيد، خاصة من الشباب. جاء ذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن وعناصر الشرطة النسائية لتأمين احتفالات المواطنين ومنع وقوع أي حالات تحرش بالفتيات. ونشرت عناصر قوات الأمن أعداد كبيرة من المصدات الحديدية أمام مداخل ومخارج السينمات لتنظيم عمليات الدخول والخروج، ومنع وقوع أي حالات تكدسات مرورية بشوارع وسط البلد. مدير أمن القاهرة وأغلقت قوات الأمن شارع طلعت حرب أمام حركة مرور السيارات تزامنًا مع تفقد اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك. من جانبها، عملت عناصر قوات المرور على تحويل مرور السيارات إلى الشوارع الجانبية وسط انتشار مكثف لعناصر قوات الأمن لتأمين الاحتفالات. وكان اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، وصل قبل قليل لتفقد احتفالات المواطنين بأجواء العيد، واستعدادات قوات الأمن لتأمين الاحتفالات، ومنع وقوع أي أعمال تحرش بالفتيات.
مباراة الأمن المركزي فيما حرص عدد من أفراد الأمن المركزي على لعب كرة القدم مع عدد من الأطفال أمام مجمع التحرير بوسط القاهرة، لكسر حالة الملل نظرًا لاختفاء مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى. انتقام بقرة وفي مشهد غريب، حاولت بقرة أن تنتقم من صاحبها الذي قام بذبحها في أول أيام عيد الأضحى، وأغرقته بدمائها بعد جلوسه فوقها. وقال سيد عبد السميع الجندي، ابن قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إنه بعد الانتهاء من الذبح، قام بالجلوس على الذبيحة بعد أن فارقت الحياة، إلا أن الذبيحة قامت بعمل حركة مفاجئة وتحركت وأغرقته بالدماء، وقامت بطرحه من أعلاها. وتعجب جميع الحاضرين من تلك الحركة، خاصة أنه تم ذبح البقرة واستمرت لعدة دقائق، وكانوا في انتظار سلخها. وصلة رقص وعلى رأس المشاهد المرحة، تأتي وصلة رقص الآباء مع أبنائهم، حيث شهدت حديقة الأزهر، وصلات رقص للآباء مع أبنائهم وبناتهم على أنغام بعض الأغاني، ومنها «بشرة خير»، وذلك تعبيرًا عن فرحتهم بأول أيام عيد الأضحى المبارك.