مهنة " سن السكين" مهنة أوشكت على الاندثار لا يعمل بها إلا القليل فقط مشيا على الأقدام، ومحلين بالأقصر، لتسنين ما يتعثر من أدوات منزلية مثل السكاكين، والسواطير، والمقصات. أحمد عز الدين، بقرية الأقالتة إحدى القرى التابعة لمركز القرنة بالأقصر، يعمل بهذه المهنة منذ عام 1984، ويبلغ من العمر32 عاما هو العمر الذي قضاه يسير يوميا من الأقالتة إلى مدينة الأقصر، في مختلف قراها لسن السكين. ينادي في الشوارع " سن السكين والمقص"، ليحصل على جنيهين مقابل ما يقوم بسنه، حاملا على كتفه الآلة الحادة التي تحتوي على " مبرد" يغيره على حسب استهلاكه. وقال أحمد: إنه يعمل خفيرا، وبعد الظهر يقوم بممارسة مهام عمله التي يحبها والتي تعلمها من أحد ممتهينيها، ويقوم بالتجول بالمطاعم، والمنازل، والأسواق وبائعي السمك، والفراخ لسن السكاكين. وأضاف أن عيد الأضحى هو أهم موسم لسن السكاكين، استعدادا لذبح مختلف الأضاحي غدا الإثنين بعد صلاة العيد.